معاويه محمد علي :عيد (شوفونا)

ورحلة البحث عن الشهرة لا زالت تتواصل من بعض المجموعات عبر بوابة مناسبات وأعياد ما انزل الله بها من سلطان، لابد من القول مرة ولا ضير إن كان مرات، إن الكثير من هذه الاحتفالات تكون

على حساب ضعفاء وبسطاء، مثل ما يتم من (البعض) وليس الكل في دور العجزة والمساكين بما يسمى احتفال عيد الأم، وهو احتفال يراد به في مثل تلك الدور لفت الأنظار لبعض المجموعات

أو المبادرات أو المنظمات، فكل مجموعة أرادت أن تعلن عن نفسها أو تحتاج لشيء من الدعاية يممت شطرها نحو دار العجزة أو المسنات او الأطفال مجهولي الأبوين، وبالطبع هناك جماعات

تقوم بالزيارة من أجل تقديم الواجب بعيداً عن العيون، وهي ليست معنية بحديثنا، إنما نعني (البراميل الفارغة) من عشاق الأضواء، أصحاب الجعجعة بلا طحين، لأن الاحتفال مع المسنين أو بعيد

الأم أو غيره، لا يعني احتفالاً، بقدر ما هو عمل لا يخرج عن كونه مجرد برنامج ترفيهي، ومضيعة للجهود وإهداراً للطاقات.

نرجو من الإخوة في هذه المجموعات أن ينظروا لما نقول بعين الاعتبار، بعيداً عن نظرية ووهم أننا نترصدهم أو ضدهم، فليس هناك ما يجعلنا نترصد أو نعادي، ولا غاية لنا غير تعديل الصورة المائلة.
خلاصة الشوف:
وبس

 

 

اخرلحظه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.