(شيخ الفلكيين) في إفادات جريئة وصادمة: نحن نصوم رمضان بالخطأ منذ العام 2005م!!

محيى الدين بدري، عَرفه المُجتمع بلقب (شيخ الفلكيين السُّودانيين)، رجلٌ في عقده السابع، أخذ مأخذه من علم الفلك، مُنتهجاً في ذلك عدداً من المؤلفات القديمة لكثير من علماء الفلك، قَضَى جُل عُمره مُرتحلاً، كان الاستماع إليه مُمتعاً…
في سانحة قصيرة جلست إليه (كوكتيل)، تحدّث فيها عن أبرز الأخطاء التي تُصَاحِب الأشهر القمرية وارتباطها بخطأ الصوم الذي يتبعه خَطأ يوم عرفة وغيرها من التّنبؤات الفلكيّة، وقد أَجَابَ على عدّة تساؤلات.. فإلى إفاداته:-

 

* أين تلقّيت دُروس علم الفلك؟
عشت بدول المهجر ثمانية أعوام، ودَرست هناك عدداً من الكتب والمُؤلفات الفلكية لعُلماء فلك وأهمهم: (الزرقاوي) و(عبد الله الأنصاري)، (كله من فضل ربي).

* حدِّثنا عن الوقت الذي يُمكن التّأكُّد فيه من ظهور هلال رمضان؟
رؤية أيِّ شهرٍ هجري لا يُمكن مَسَاءً، حتى زرقاء اليمامة لا يُمكنها تَحَرِّي رؤيته ليلاً باستثناء الشتاء لطُول ليله يُمكن رؤية الهلال فيه ليلاً.
* رمضان هذا العام حسب حساباتك الفلكية.. متى؟
الصوم سيكون الخميس (2 مايو)، أما ليبيا ستصوم في (4 مايو)، وتركيا تصوم الأحد (5 مايو)، لكن السعودية ستعيد تكرار المسلسل السنوي وسيحدث الخطأ في يوم عرفة.

 

* ما سر إيمانك بصحة ما تقول؟
جميع الحقائق التي ذكرتها تَستَند على دلائل وآيات قرآنية.
* متى بدأ الخطأ في الصيام، وما سببه؟
بدأ الخطأ منذ العام 2005م ويستمر حتى الآن، والخطأ في تَحَرِّي رمضان هذا العام مُحتَمَلٌ، (14) عاماً، هناك خطأ في يوم عرفة وسببه القمر، ومن أسبابه أنّ شهري ذو الحجة ومحرم (قُصَر) لكن عدد أيّامهما (29) يوماً وإكمالها (30) يوماً يُعتبر سبباً في ذلك الخطأ القمري.

* كيفية الخُرُوج من ذلك الخطأ؟
الثابت أنّ شهر الصوم يتراجع في كل عام (12) يوماً في السنة الكبيسة، و(11) يوماً في السنة البسيطة، وتقويم الأشهر الهجرية سماويٌّ مُحكمٌ، وأنّ الهاجس الذي يُسَبِّب الخطأ يَكمن في آخر أربعة أشهر، وخُسوف القمر يَحصل في الليالي القمرية في سنواتٍ مُتقاربةٍ.

 

* هل لذلك الخطأ عواقب ومَشاهد تدلل عليه؟
أيِّ خطأ في بدء صيام رمضان يَظهره يوم عرفة كالسارق الذي يترك وراءه دليلاً، وأيِّ تلاعب عَواقبه وخيمة، فجمرة العقبة الثالثة التي وقعت في العام (2005) كانت بسبب الخطأ القمري، وعند غرق العبّارة بمصر (1400) شخص أكلهم الحوت، وموت غرنق، خادم الحرمين توفي فيها، ومقتل رفيق الحريري، وأمايتوسونامي، كلها بسبب الخطأ في القمر، وجميعها آيات لولي الأمر.

* أخيراً؟
قُمت بتغيير الوقت في بدء العام 2018م، الحساب القمري المعمول به الآن خَطأٌ وهذا بسبب خَطأ في التّقويم، ومن الخطأ قول وجود قرآن بين الشمس والقمر والآيات (7، 8، 9) من سورة القيامة هي الدليل على ذلك، والآية (40) من سورة يس.

 

خولة حاتم
السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.