المحكمة العليا تؤيد إعدام مغتصب وقاتل الطفل “عز الدين” بأمبدة وتفاصيل الحادثة !!

أيدت المحكمة العليا قرار محكمة الاستئناف القاضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل عز الدين ميرغني. وكانت محكمة أمبدة الجنائية برئاسة مولانا حسن السنهوري قد قضت بإعدامه بعد أن ثبت للمحكمة ارتكابه الجريمة. وحسب الاتهام فإن أسرة الطفل كانت قد دونت بلاغاً أفادت فيه باختفاء طفلها من المنزل منذ أربعة أيام؛ وفور وصول البلاغ كونت الشرطة فرقاً للتقصي حول أسباب اختفاء الطفل المحير إلى أن قادت روائح كريهة والد الطفل للعثور على ابنه مقتولاً ومدفوناً في الفناء الخلفي لمنزلهم داخل “كوم” من الرمال وعليه آثار كدمات وضرب بآلة حادة.. وبناءً عليه عدلت النيابة اتهاماتها تحت طائلة القتل العمد.. وقد أوقفت الشرطة نحو (20) متهماً، أخضعوا لتحقيقات مكثفة من قبل الشرطة إلى أن توصلت فرق الشرطة للمتهم الحقيقي في القضية وأخضع لتحقيقات مكثفة انهار خلالها، واعترف بجريمته النكراء وسجل اعترافاً قضائياً بالواقعة؛ وبعد اكتمال التحريات معه دونت في مواجهته لائحة اتهامات تتعلق بالقتل والاغتصاب؛ وأحيل للمحكمة للفصل فيه.

تفاصيل الحادثة :
بنبرات مكسوة بالحزن والأسى كشف والد الطفل (عزالدين) عن فقدانه لفلذة كبده ابنه البكر البالغ من العمر (6) سنوات وهو على أعتاب الدخول للمدرسة، وبصوت حزين سرد لقاضي المحكمة الجنائية العامة بأم بدة مولانا مبارك حسن السنهوري الذي ينظر في إجراءات محاكمة عامل البناء المتهم بقتل الطفل أمس الخميس تفاصيل فقده لابنه قبل ثلاثة أيام من العثور على جثته، ورحلة البحث عنه وإبلاغه للشرطة حتى هداه قلبه للبحث عنه في كومة رمال في جزء من منزلهم تجري فيه صيانة عندما شاهدها ولفتت انتباهه. حيث كان يجري اتصالاً هاتفياً،
وأضاف بأسى بأنه استعان بمعول وعندما ظهرت على الرمال بقعة من الزيت قذفه وبدأ في إزاحة الرمال بيديه، وعندما ظهر جزء آدمي انهارت قواه وأسرع بإبلاغ الشرطة التي قامت بإزاحة بقية الرمال لتجد جثة ابنه مدفونة فيها، وأضافت والدة الطفل بصوت تخنقه العبرات بأنها استقبلت ابنها الذي كان يستعد للتخرج من الروضة لحظة إحضاره بالترحيل، وقبل أن يصلها استوقفه المتهم ما جعلها تنتهر الطفل فأسرع نحوها.. وعندما سألته.. أخبرها بأن المتهم والذي يعمل في أعمال الصيانة بالمنزل قال له: (ياحلو اسمك منو)..
ما جعلها تدخل ابنها للمنزل قبل أن يذهب لجده في الجزء الآخر من المنزل، ووقت الغداء وعند عودة والده افتقدته، ولكنهم لم يعثروا عليه، وبحثوا عنه في كل مكان إلى أن تم العثور على جثته مدفونة،
وحسب الاتهامات التي ذكرها المتحري فإنهم وبعد تكثيف البحث عن القاتل المعتدي على الطفل ألقوا القبض على عدد من المشتبه بضلوعهم في الجريمة وبينهم المتهم وأطلق سراحه ليتم القبض عليه ويسجل اعترافاً بالاعتداء على الطفل كما مثل كيفية ارتكابه للجريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.