مفاجأة .. ياسر عرمان في الخرطوم

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ، عن إرسال وفد “حسن نوايا ” إلى الخرطوم ، بقيادة نائب رئيس الحركة ، ياسر عرمان ، واسماعيل جلاب .

 

وكشفت القيادة التنفيذية للحركة الشعبية شمال في بيان صحفي أن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، عقد، لقاءا مطولاً مع مالك عقار، وعبدالعزيز الحلو، وياسر عرمان، من أجل توحيد الحركة الشعبية، وأشار البيان إلى أن القيادة التنفيذية للحركة، عقدت اجتماعاً، لتقييم الأوضاع الراهنة في السودان، بحضور عقار و عرمان وجلاب تناول قضايا الثورة السودانية وتحقيق أهدافها، قضايا الحرب وتحقيق السلام والمواطنة بلا تمييز كأولوية في الفترة الانتقالية، وحدة الحركة الشعبية، وحدة الجبهة الثورية – نداء السودان – قوى الحرية والتغيير لتحقيق أهداف الثورة السودانية، إرسال وفد (حسن نوايا) للخرطوم للقاء قوى الحرية والتغيير والقوى السياسية والمدنية الأخرى والمجلس العسكري.

 

واعتبر البيان أن الوضع الحالي مشوب بالتعقيدات و يحتاج إلى حكمة وبصيرة ووحدة قوى الثورة، واعتبر أن قوى التغيير التي أنجزت التغيير تضم مختلف فئات الشعب السوداني على امتداد ثلاثين عاماً توجت بثورة ديسمبر التي قادها بشكل رئيسي قوى الحرية والتغيير، وقد ضمت قوى الكفاح المسلح و قوى أخرى خارج قوى الحرية والتغيير من قوى الكفاح المسلح والكفاح السياسي ساهمت أيضاً في الثورة.، وأشار إلى أن المجلس العسكري بمكوناته من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ساهموا في التغيير وفي اعتقال رأس النظام السابق ومجموعته ورفضوا ضرب المتظاهرين، وعملوا على حمايتهم، هذا يجعلهم طرفاً في التغيير.

 

وأكد البيان أن الشعب لا يريد إعادة إنتاج النظام القديم ولن يرضى بحكم عسكري، ولكنه في نفس الوقت رأى ضرورة قيام شراكة منتجة لتحقيق أهداف الثورة في الانتقال من الشمولية للديمقراطية ومن الحرب للسلام العادل ومن دولة التمكين لدولة الوطن

وأكدت الحركة أن المجلس العسكري ليس عدواً للثورة ومع ذلك عليه أن يتوجه صوب الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطات، وأن قوى الثورة هي الحاضنة الطبيعية والوحيدة لأي نظام جديد ولفتت إلى تواصل المشاورات داخل الجبهة الثورية ونداء السودان وقوى الحرية والتغيير بهدف خلق جبهة وطنية موحدة لإنجاز مهام الفترة الانتقالية والدولة العميقة

 

وأثنى البيان على شعب جنوب السودان ، وللرئيس سلفا، الذي إستضاف طرفي الحركة الشعبية طوال خمسة أشهر للبحث عن توحيد الحركة الشعبية والسلام، وقد التقى به اليوم في مكتبه لساعات طويلة ومعه قادة الحركة الشعبية التاريخيين في الجنوب كل من مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وياسر عرمان بغرض توحيد الحركة الشعبية، وهو اللقاء الأول الذي جمع ثلاثتهم، وأوضح البيان أن سلفا سيواصل سعيه الدؤوب لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال. وأكدت القيادة التنفيذية تمسكها بوحدة الحركة

وأعلن البيان أن القيادة التنفيذية قررت أن يكون على رأس وفد حسن النوايا ياسر عرمان وإسماعيل خميس جلاب، ولفت إلى أن حكم الإعدام الصادر بحق نائب رئس الحركة الشعبية ورئيس الوفد لن يمنعهم من أداء مهامهم الوطنية، لاسيما وأن الذي أصدر الحكم حبيس السجون وينتظر نفس المحاكمة.

 

ونبه البيان إلى أن عقار سيواصل الإشراف على العمل العسكري ضمن مهامه الأخرى مع الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم إسقاط خيار الكفاح المسلح حتى يتم الوصول إلى حل سلمي شامل.، وأكد التزام الحركة الشعبية ووقوفها الكامل مع تفكيك دولة التمكين وإشاعة الحريات وبناء نظام جديد قائم على المواطنة بلا تمييز وإنهاء دولة الإسلاميين الفاشية وفي نفس الوقت نقف مع حق التيار الإسلامي في التواجد في الحياة السياسية مع الالتزام بالديمقراطية والمحاسبة والتداول السلمي للسلطة.

 

الإنتباهة

Exit mobile version