القاهرة – صباح موسى أعلن الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة إمام الأنصار، أنه بصدد التحضير لإجراءات ملتقى لكل القوى السياسية السودانية في باريس خلال النصف الأول من يونيو الجاري. وقال المهدي في حوار مطول مع (اليوم التالي) ينشر بالداخل، إن فكرة الملتقى تأتي استكمالا لخطوات إعلان باريس ونداء السودان، مضيفا: “نعمل حاليا على تجميع كل من نسميهم قوى المستقبل الوطني، ونستهدف فيه كل القوى السياسية السودانية التي تريد السلام الشامل، وسنعمل هيكلا جديدا وميثاقا يحدد المستقبل وخريطة طريق لتحقيق هذا المستقبل”، وكشف عن عودته إلى البلاد بعد حضوره لاجتماع نادي مدريد في يوليو المقبل. وقال: “اقترحنا أن يجتمع مجلس الأمن والسلم الأفريقي لعمل توصية وخريطة طريق جديدة للحوار الوطني”، مشترطا أن ترفع إلى مجلس الأمن الدولي، ليقرر بشأنها، معتبرا ذلك مرحلة ثالثة من الحوار بها ضوابط أكثر، أفريقية ودولية. وجدد المهدي موقفه من أن الإعدامات التي أقرها القضاء المصري لقيادات الإخوان المسلمين ستغلق الباب أمام مراجعات الإخوان، وأوضح أنه لم يصله رد على رسالته إلى السيسي، منوها إلى أن التماسه العفو عن قيادات الإخوان ليس تدخلا في الشأن المصري
المصدر:صحيفة اليوم التالي