البيئة تشرع في تنفيذ مشروع مُرونة المُجتمعات بمناطق الهشاشة

نفّذ المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، مشروع زيادة مرونة المُجتمعات في مناطق الهشاشة للتغيُّرات المناخية باستخدام منهج النظام الأيكولوجي الأول من نوعه بالسودان، ويعمل المشروع لزيادة القدرة على التكيُّف مع تغيُّر المناخ في سبل المعيشة والنظم الزراعية الإنتاجية المُتكاملة من خلال نهج التكيُّف القائم على النظام البيئي، ويستهدف المشروع (43) قرية بولاية النيل الأبيض (الدويم, قلي, السلام وتندلتي).

وأوضح المُنسِّق الوطني لمشروع مُرونة المُجتمعات في مناطق الهشاشة للتغيُّرات المناخية د. إبراهيم بليلة، أنّ المشروع يتم تنفيذه لمُواجهة آثار التغيُّرات المناخية المتمثلة في تذبذب الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والصدمات المناخية التي انعكست سلباً على معاش المواطن وموارد دخله, مُشيراً إلى أن المشروع اعتمد على الخُطة الوطنية للتكيُّف مع تغيُّر المناخ بتدخلات مُتعدِّدة من خلال نظرةٍ مُتكاملةٍ في مجال الغابات والمراعي وإنتاج الثروة الحيوانية وإعادة الخدمات البيئية، بجانب حصاد المياه والزراعة واستعمال الحزم التقنية, وقال بليلة لدى زيارته الى مناطق المشروع، إنّ المشروع يستهدف حوالي 7 آلاف أُسرة في مناطق ذات خُصُوصيّة تعتمد كُليّاً على الأمطار مِمّا يَجعلها عُرضةً للمخاطر.

فيما أشارت المُنَسِّق الولائي للمشروع د. آمنة أحمد عبد الله الى أنّ الهدف العام للمشروع يتمثل في تعزيز قُدرة المُجتمعات تجاه التغيُّرات المناخية كواقع والتأقلُم والتّعايش مع هذا الواقع، بجانب المُحافظة على النظام البيئي وتحسينه, مُشيرة إلى أنّ تدخُّلات المشروع بدأت بالمياه.

رحاب فريني

السودانى

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.