قوى الحرية والتغيير: لا نريد التصعيد ويمكننا أن نردد”تسقط ثالث“

أكدت قوى الحرية والتغيير أن التصعيد الأخير لم يأتِ منها، وقالت: إنه بدأ باكراً بقتل المتظاهرين وإطلاق الرصاص من قوات ترتدي الزي العسكري.وشددت على أن خطوة تعليق التفاوض لـ “72” كان يجب أن تتم من طرفها لجهة أن المجلس العسكري يتحمل مسؤولية الأحداث المؤسفة ليومي “الإثنين والثلاثاء” ونتج عنه من مقتل المتظاهرين وإطلاق الرصاص، بوصفه مسؤولاً من حفظ الأمن وحماية المُعتصمين.

وقال عضو لجنة التفاوض من قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني في مقابلة مع “قناة العربية” ، إن تعليق المفاوضات كان يجب أن يأتي من قوى التغيير للضغط على المجلس العسكري لمعرفة وتحديد الجهة المسؤولة من قتل المتظاهرين، ووصف الخطوة بغير المفهومة لجهة أن الجانبان إتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بشأن فتح المسارات وإزالة المتاريس في الاتفاق الأخير بين الطرفين.
وقال مدني “خطوة المجلس غير مفهومة ونظن أن تبريرهم غير دقيق لأن الشوارع بدأت في الإنفراج وفعلياً بدأ فتح المتاريس ولكن أتى المجلس بعد ساعات وعلق التفاوض”.

ونوه مدني إلى أن مسألة التراشق الإعلامي والتصعيد أمر في غاية السهولة إذا رغبت فيه قوى التغيير، وأشار إلى أن التأخير غير مفيد في الوقت الحالي باعتبار أن كل يوم يمر ليس في مصلحة الثورة والأهداف التى تحققت، وقال “يمكننا بكل سهولة أن نتحدث عن التصعيد وتسقط ثالث ولكنا نتعامل مع الوضع بكل مسؤولية وإنضباط”، وأشار إلى أن الاتفاق الذي تم لم يكن مُرضي لكثير من الجهات ونوه إلى أن الثورة المضادة تتعدد أماكنها داخل الدولة العميقة .

الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.