ترمب: إذا أرادت إيران الحرب فهذه ستكون نهايتها رسميا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إذا أرادت إيران الحرب فهذه ستكون نهايتها رسميا.

وحذر الرئيس الأميركي في تغريده له على تويتر النظام الإيراني من عواقب تهديدهم للولايات المتحدة، قائلاً “لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى أبدا”.

 

يأتي ذلك عقب وقوع انفجار مساء الأحد في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، إثر سقوط صاروخ كاتيوشا.

وتحدث شهود عن انطلاق صفارات الإنذار في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء. وأفاد مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” بأن صاروخ كاتيوشا سقط في محيط السفارة الأميركية، مضيفاً أن “كل المؤشرات تدل على أن القصف كان يستهدف السفارة الأميركية”.

ويأتي هذا الانفجار في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة، التي أجلت مؤخرا موظفين غير أساسيين من سفارتها في العراق، والتي تقع في المنطقة الخضراء.

 

كما يأتي الهجوم وسط تصاعد التوترات في الخليج العربي بعدما أمر البيت الأبيض بإرسال سفن حربية ومدمرات إلى المنطقة في وقت سابق من الشهر لمواجهة تهديد غير محدد من إيران. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الخطوة الأميركية جاءت على خلفية “تهديدات” مصدرها إيران و”ميليشيات عراقية تحت سلطة الحرس الثوري الإيراني”.

 

إيران مرتبكة
وكان ترمب قد قال الجمعة في تغريدة له على موقع التواصل تويتر أيضا إنه “أمر جيد” أن تتسبب السياسة الأميركية بإرباك إيران.

وشن ترمب على تويتر هجوما حادا على وسائل الإعلام، بسبب ما سمّاه “التغطية الخاطئة وغير الدقيقة لإيران”. ولكن من وجهة نظره فإنّ التغطية كان لها أثر إيجابي واحد.

وقال “على الأقل إيران لا تعرف كيف تفكر، وهو ما يعد في هذا الوقت أمرا جيدا”.

وأمرت إدارة ترمب بنشر حاملة طائرات وقاذفات بي-52 في الخليج الأسبوع الماضي بذريعة تهديدات مصدرها إيران.

كذلك أمرت الأربعاء جميع موظفيها غير الأساسيين في العراق بالمغادرة، مشيرة إلى وجود “تهديد وشيك” تشكّله فصائل عراقية مرتبطة بإيران.

 

وتقول التقارير الأميركية إنّ مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، يدفع باتجاه تبني موقف متشدد تجاه إيران، لكن آخرين في الإدارة يقاومون هذا التوجه.

 

العربية

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.