تحالف خطير للإطاحة بسـلفاكير

كشف وزير الأمن القومي الجنوبي الاسبق الجنرال أوياي دينق أجاك انه يخطط لتكوين جبهة عسكرية للاطاحة بالرئيس سلفاكير ميارديت بالتعاون مع زعيم الجبهة المتحدة رئيس الاركان الاسبق المعزول الجنرال فول ملونق اوان ورئيس جبهة الخلاص الوطني الجنرال توماس سيريلو سواكا ورئيس مجموعة المعتقلين السابقين باقان اموم، وان الجبهة العريضة تهدف لاسقاط النظام بجنوب السودان، مؤكدا فشل الرئيس سلفاكير في قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان (الحزب الحاكم)، مشيراً الى ان إعلان الجبهة الجديدة سيكون داخل أراضي جنوب السودان.

وأوضح أوياي، أن تحركاته لتكوين جبهة مسلحة ليست سرية، وسيتم الإعلان عنها قريباً، مؤكداً أنه التقى الجنرال فول ملونق أوان موخراً لمناقشة تكوين الجبهة العريضة ضد النظام في جوبا، واشترط أجاك، عودته إلى جوبا لتنفيذ اتفاق السلام، لكنه أرجع بالقول إنه سيقوم بتأسيس حزب سياسي أو الانضمام إلى أي مجموعة سياسية وليست الحركة الشعبية تحت قيادة الرئيس سلفاكير.

وبشأن توحيد فصائل الحركة الشعبية المنشقة ، قال الجنرال أوياي دينق إن وحدة الحركة الشعبية في الوقت الحالي ليست من أولوياته، متهماً الرئيس سلفاكير بعدم الجدية في توحيد الحركة حسب اتفاقأروشا عام 2015، وتابع ما يحدث في جوبا مجرد (كذب)، ويجب تنفيذ السلام أولاً قبل التفكير في وحدة الحركة، وأبان الجنرال اوياي، أن الحركة تحت قيادة الرئيس سلفاكير، فشلت في حماية المواطنين وقامت بتشريدهم إلى معسكرات الأمم المتحدة ولجأوا إلى دول الجوار خوفاً من القوات الحكومية.

ونفى اوياي، أن يكون بينه والرئيس سلفاكير أي خلافات شخصية، لكن قال إن الرئيس سلفاكير فشل في قيادة شعب جنوب السودان، مضيفا ان هذا لا يصدق أن يكون شعبك تحت حماية الدولية على بعد كيلو مترات من القصر الرئاسي، يشار الى ان (الإنتباهة) كانت قد انفردت بكشف الاجتماعات التى عقدت في العاصمة الكينية نيروبي بين الجنرالات.

وفي سياق مواز كشفت معلومات عسكرية بدولة جنوب السودان عن حشود حشود عسكرية بولاية شمال بحر الغزال لمليشيات أجنبية تستعد لحرب شاملة ضد النظام الحاكم في جوبا، وقال مصدر عسكري بمدينة أويل بالولاية ان مليشيات بدأت تتأهب في منطقة جنوب (كير أدم)، وان عمليات تجنيد ضخمة انتظمت الولاية ضد الحكومة منذ مطلع الشهر الماضي.

الإنتباهة

Exit mobile version