المهدي : الجهود الإثيوبية غير مؤثرة ونعول على مُبادرات جديدة

أعلن رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي عن تبنيه لمبادرة وطنية جديدة لإحتواء الأزمة السودانية الحالية وأعتبر أن المُبادرة الإثيوبية لا تؤثر بصورة إيجابية على ما يمكن تحقيقه في البلاد.
وقال المهدي خلال لقائه وفدي من الحزب الإتحادي الديمقراطي برئاسة د.حسن هلال، والإتحادي الأصل برئاسة هاشم عمر بمنزله بأم درمان، صباح اليوم “الإثنين” بحضور نائب رئيس الحزب مريم المهدي قال “نعول على المبادرات الوطنية ولكنها تتطلب موافقة كل الأطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، والأطراف خارجها”

وشدد على ضرورة قبول ما أسماها بالوساطة التحكيمية، وقال : “إما قبول التحكيم الوطني، أو مواجهة الجحيم” ونوه إلى أن قوى الحرية والتغيير تمتلك سلاح العصيان والتحرك المدني، بينما المجلس العسكري يمتلك سلاح الإجراءات الأمنية، ووصف الموقف في البلاد بـ”الخطير”، وأشار إلى تخوّف المجتمع الدولي مما قد يحدث في السودان، وحذر من أنه حال حدوث أي اضطراب في السودان، سيتوسع إلى أبعد نطاق، لكونه في منطقة وسط، قربية لـ(بوكو حرام)، و (حركة الشباب الصوماليين)، و(تنظيم القاعدة بجزيرة سيناء)، وغيرها من الحركات المتطرفة.

ودعا المهدي قيادات حزبي الاتحادي الديمقراطي، والاتحادي الأصل لدراسة مبادرته، والرد عليها، والتعاون معه  لانجاح مشروع مبادرة وساطة وطنية، تحقق فترة إنتقالية مستقرة، وتسهم في بناء السلام والتحول الديمقراطي.

من جهته قال رئيس المجلس القيادي للاتحادي الديمقراطي، د. حسن هلال، أن حزبه سيطلع على مبادرة المهدي ودراستها والرد عليها، وأشار إلى الدور التاريخي للحزب الاتحادي ورصيفه حزب الأمة في الحركة الوطنية الحديثة، وتحقيق الاستقلا.

وقطع هلال بحسب بيان صحفي لحزبه، رفضهم التام لإقصاء أي قوى، وشدد على أن الحكم والفيصل هو للجماهير، وصناديق الاقتراع.

 

باج نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.