“7+7”: محاولات لإشراك متمردين ومعارضين بالحوار

الت آلية الحوار السوداني المعروفة اختصاراً بآلية (7+7)، إن تأخُّر انطلاق الحوار الوطني يعود للمزيد من المشاورات وتهيئة المناخ، وأشارت إلى الجهود المبذولة لإشراك حركات متمردة وأحزاب معارضة في العملية، وتوقعت انطلاق الحوار عقب تشكيل الحكومات الولائية.

وأكد عضو الآلية عبود جابر سعيد لـ”الشروق”، أنه لا تراجع عن مواصلة الحوار الذي قال إنه مدعوم من جهات خارجية وفي مقدمتها الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق الاستقرار السياسي في السودان.

وأشار إلى اهتمام الرئيس عمر البشير باستمرار الحوار الوطني في خطابه أمام الهيئة التشريعية القومية عقب أدائه اليمين الدستورية، مشدداً على ضرورة الإسراع في الوصول إلى الغايات المرجوة لمبادرة الرئيس.

وأوضح سعيد أن التأخير في انطلاق الحوار يعود للمزيد من المشاورات وتهيئة المناخ لإنجاز حوار مثمر ومنتج في ظل سودان مابعد الانتخابات، مشيراً إلى الجهود المبذولة لانضمام أطراف جديدة للحوار من بينها حركات مسلحة وأحزاب سياسية لم تشارك من قبل.

ولم يستبعد انطلاق الحوار عقب الفراغ من تشكيل الحكومات الولائية التي قال إنه يقع عليها عبء المشاركة في الحوار وتنفيذ مخرجاته.

شبكة الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.