هل طفلك مدمن على الموبايل؟ إليك ما يمكنك القيام به حيال ذلك

ستخدم مصطلح الإدمان تقليديًا فيما يتعلق بمواد مثل الكحول والمخدرات ، فإن إدمانات المواد غير المخدرة – بما في ذلك الإدمان السلوكي مثل الجنس والقمار و “ألعاب الفيديو” – أصبحت معروفة الآن، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNEws”.

وعندما يدمن شخص ما، يتم إهمال أنشطة الحياة الهامة الأخرى (مثل النوم والأكل والاستحمام)، واهتمامات مثل لعب كرة القدم أو قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء.
وعندما يتم قطع مصدر الإدمان ، فإن هذا يؤدي إلى ردود فعل سلبية شديدة وعاطفية.

 

وعادة لا ينطبق الإدمان السلوكي على الأطفال دون سن 12 عامًا، وذلك لأن مبدأ الإدمان ينطوي على عاملين مهمين.

أولاً: لدى الشخص نظرة ثاقبة في الطبيعة الإشكالية لاستخدامه ، مما يتطلب قدرة متطورة للتفكير الذاتي.

ثانياً: يجب أن يكون لدى الشخص النضج المعرفي والقدرة على توقع تثبيط استجاباته السلوكية.

وبشكل مختلف ، نتوقع أن ينهار الأطفال الصغار استجابةً لإيقاف تشغيل الجهاز وبالتالي لن يصف ذلك بأنه يدل على الإدمان.

 

ونشرت الجمعية الكندية لطب الأطفال مؤخراً إرشادات لتعزيز الاستخدام الصحي للشاشة، حيث توصى بالحدود التالية على وقت الشاشة للأطفال الصغار:

لا يوجد وقت شاشة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين (باستثناء الاتصال المرئي مع الأصدقاء والعائلة).
أقل من ساعة واحدة في اليوم من وقت الشاشة المعتاد أو الروتيني للأطفال من عمر سنتين إلى خمس سنوات.
تجنب الشاشات لمدة ساعة واحدة على الأقل قبل وقت النوم.
حافظ على أوقات “خالية من الشاشات” اليومية ، خاصةً للوجبات العائلية وقراءة الكتب.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.