كريستيانو رونالدو.. اللعب في ظل ليونيل ميسي

“إن الأرقام المعتمدة في هذا النص تتراوح بين موسم 2012/2013 وموسم 2018/2019 وهي الفترة الذهبية لكريستيانو رونالدو، تحصل فيها على 4 كرات ذهبية من أصل 6 ممكنة” (الليغا، دوري أبطال أوروبا، المنتخبات).

7 مواسم بالأرقام
في سبعة مواسم سجل كريستيانو رونالدو 317 هدفاً في 320 مباراة مع الفريق والمنتخب بمعدل يناهز 0.99 في المباراة. فيما سجل ميسي 317 هدفاً في 322 مباراة بمعدل 0.984.
في التمريرات الحاسمة صنع ميسي 111 هدفاً، فيما اكتفى رونالدو بـ 81. أما الاحصائية الأخير فهي التي تتحدث دوماً عن ميسي لاعب أكثر شمولية من رونالدو وهي التمريرات المفتاحية حيث قام ميسي بـ 736 تمريرة مفتاحية (2.2 في المباراة) بينما حقق رونالدو 510 تمريرات مفتاحية بمعدل (1.59 في المباراة)، حسناً الرد سيكون جاهز لكون كريستيانو يلعب أكثر في منطقة الجزاء وبالتالي فهو يجب أن يكون اللاعب الحاسم، لكن نظرة سريعة على قضية الحسم قد تفيد في الموضوع.

سجل ميسي 317 هدف من 1580 تسديدة أي إن نسبة تحويل التسديدات إلى أهداف هي 20%، بينما سجل رونالدو 317 من أصل 2031 بمعدل تحويل التسديدات إلى أهداف 15.6%.
لم نعد نحتاج إلى كثير من الكلام هنا، لكون أي إحصائية إضافية تتعلق بعدد الهجمات التي يُشارك فيها أي لاعب لتسجيل هدف أو بعدد تمريرات ما قبل الهدف، أو بعدد تمريرات في التحضير لأي هدف سيكون ميسي سباق فيها بشكل كبير، لذلك بات يُمكننا إقفال نقاش الأرقام: ميسي أكثر حسماً، ميسي أكثر شمولية. (حتى في المواسم التي يعد فيها رونالدو الافضل).

طريق رونالدو إلى حفل الفيفا
في الطريق إلى حفل الفيفا الأخير تبعد مدينة ميلانو ساعة و47 دقيقة عن تورينو بالسيارة (مقر إقامة رونالدو)، وحوالي نصف ساعة بالطائرة، وعلى الرغم من كل هذا لم يحضر كريستيانو رونالدو الحفل الذي كان في إيطاليا.
في الطريق إلى الحفل لم تتوقف الحملة الإعلامية الضخمة لرونالدو عن العمل، صورة على انستغرام قدم من خلالها سيرته الذاتية بعد فوزه بلقب دوري الأمم الأوروبية (التي كان برناردو سيلفا أفضل لاعب فيها)، تصريحات متتالية من دون توقف تتحدث عن “كيف جعل منه ميسي لاعباً أفضل والعكس بالعكس”.

يوروسبورت