مصادر: السلطات المصرية تمدد إحتجاز الطالب السوداني “وليد” و بيان جديد من أسرته

الخرطوم “سودافاكس” – كشفت مصادر عن تمديد السلطات المصرية احتجاز الطالب السوداني وليد عبد الرحمن لمدة 15 يوماً من جديد على ذمة التحقيق بعد اطلاق سراحه امس الاربعاء واعلان وصوله من القاهرة الى الخرطوم اليوم.

وكشفت اسرة الطالب وليد ان ابنها لم يصل الى الخرطوم في كل الرحلات حتى هذه اللحظة رغم تاكيدات السفارة لهم بوصوله الى الخرطوم اليوم الخميس.

و قالت الاسرة في البيان” لقد تابعتم تطورات قضية ابننا الطالب #وليد المحتجز لدى السلطات المصرية منذ يوم 23 سبتمبر، وحتى مساء أمس 2 اكتوبر، حينما ابلغتنا السفارة السودانية بشكل رسمي باطلاق سراحه، وتلى ذلك ان قامت السفارة السودانية بالقاهرة باصدار بيان من الملحقية الإعلامية يفيد: بان جهود وزارة الخارجية والسفارة السودانية واتصالاتهما المستمرة مع السلطات المصرية قد كللت بالنجاح بإطلاق سراح ابننا وليد عبدالرحمن وانه بمعية اسرة سفارة السودان بالقاهرة، وانه سوف يصل الى أرض الوطن في الساعات الأولى من فجر هذا اليوم الخميس 3 اكتوبر برفقة نفر كريم من أعضاء السفارة.

واضافت الاسرة في البيان” توجهنا كاسرة ومعنا جموع من الشعب السوداني مباشرة الى مطار الخرطوم لإستقباله، ولكن يا لخيبة الأمل لم يصل وليد في كل الرحلات حتى هذه اللحظة، ولم تجد اتصالاتنا مع الجهات الرسمية حتى الان الرد لإستجلاء هذا اللبس الخطير.

وطالبت اسرة الطالب المعتقل وليد وزارة الخارجية والسفارة السودانية بالقاهرة باطلاعها على الحقيقة وعن مكان تواجد ابنهم، وتمكينهم من التحدث إليه مباشرة”.

واكدت الاسرة في البيان انها لم نتمكن من التحدث اليه طيلة فترة هذه الأزمة وحتى الآن.

وكتب الاعلامي محي الدين جبريل في صفحته على فيسبوك “السلطات المصرية تمدد إحتجاز وليد لمدة خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيق ، قابلة للتمديد خمسة وأربعين يوما ، ومساعي مكثفة لإطلاق سراحه في أقرب وقت”
بينما قالت الجزيرة مباشر نقلا عن مصادر مطلعة بأن الطالب السوداني وليد عبد الرحمن الذي كان معتقلا لدى السلطات المصرية مازال موجودا بمصر في مقر السفارة السودانية.

وقالت المصادر إن سبب تأخر وليد عن العودة للخرطوم هو ترتيبات خاصة متعلقة بالإقامة وغيرها من الأسباب الخاصة.

وأضافت المصادر أن السلطات أبعدت وليد عن مصر نهائيا وسيعود لبلاده حال الفراغ من إجراءاته مباشرة.

واحتجزت السلطات المصرية الطالب وليد في القاهرة، اواخر سبتمبر الماضي، وأظهره الإعلام المصري في اعترافات مسجلة بأنه جاء من السودان قبل أسبوعين ممثلا لخلايا إسلامية تسعى لنشر الفوضى، الا ان اسرته نفت اي انتماء سياسي لابنها وانه جاء من الخرطوم لدراسة اللغة الالمانية عقب توقف الدراسة بالجامعات السودانية.

تاق برس