الشعبي يرفض دعوة تمديد حالة الطوارئ ويطالب برفعها فورا

سودافاكس- الخرطوم :   ندد حزب المؤتمر الشعبي بالسودان، اليوم الأربعاء، رفضه بإعلان قوى الحرية والتغيير، تأييدها تمديد حالة الطوارئ، وطالب برفعها فورا.

علي الحاج ونائبه الأمين عبد الرازق في اجتماع هيئة القيادة ..الجمعة 26 أبريل 2019

وكان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير، وجدي صالح، أعلن في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن القوى مع تجديد حالة الطوارئ للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقال بيان صادر عن الحزب تلقته “سودان تربيون” إن “دعوات تمديد حالة الطوارئ تأتي مُغلفة بالحرص على ثورة الشعب، لكنها تضمر الانقلاب عليها لتكبت حريته وتنال من إرادته ورغبته في التعبير الحر والتحول الديمقراطي”.

ووصف البيان موقف قوى الحرية والتغيير بـ”المناقض لثورة الشعب السوداني”، واعتبره “سعي ديكتاتوري جديد وذريعة للتضييق على حرية التعبير، وتقديم لسلطان السلطة على قيم الحرية، وذريعة لحرمان المواطنيين من حقوقهم الأساسية التي تفجرت من أجلها ثورتهم”.
وأضاف، “تمديد حالة الطوارئ يعني أن تُقدم الحكومة ومن خلفها قوى الحرية والتغيير إذنا جديدا بمزيد من سفك الدماء لأبناء شعبنا، بل وتحرض على ذلك بتبريراتها الشائنة بتوالي أزمات المعيشة وخلافها”.
وطالب الحزب في بيانه بـ”رفع حالة الطوارئ فورا، التزاما بشعار الثورة الأول بتحقيق الحرية وتمكين الأجهزة الشرطية والأمنية من أداء مهامها وفق القانون ولا شيء سواه، التزاما بالعدالة”.

وجدد الحزب دعوته لـ”تقليص الفترة الانتقالية ضمانا للتفويض الشعبي للحكومة والاتفاق على قانون الانتخابات بالاضافة إلى تسمية مفوضيتها، إنفاذا للمهمة الأساسية للحكومة الانتقالية”.
وتجدر الاشارة إلى ان هناك اتفاق بين القوى المدنية والجيش على عدم تمثيل القوى المشاركة في النظام البائد مثل المؤتمر الشعبي في مؤسسات الحكم الانتقالي في البلاد التي تقوم على ادارة شؤون البلاد وإعادة تنظيم هياكلها لمدة 39 شهرا وتنتهي باجراء انتخابات.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، منذ أن عزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
سودان تربيون

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.