شرق الجزيرة تودع في موكب مهيب حمامة مسجدها في رمضان

شيعت قرى شرق الجزيرة في موكب مهيب حمامة المسجد وخادمه ابن ال12 عاما عبدالله عبد العظيم الذي يدرس في الصف الرابع وكان من بين الاوائل في فرقته حيث يتميز بالهدوء ويحبه الجميع وهو منذ الصغر تعلق قلبه بالمسجد . وكان لا يفارقه ابدا وتعود في كل يوم جمعة ان يساهم في نظافة المسجد بعد صلاة الصبح وحتي صورته هذه التقطت له وهو في المسجد ومن عاداته انه لا يذهب الي النيل ولكن شاءت ارادة الله ان يذهب في ذلك اليوم الي النيل برفقة اصدقائه ليكون هذا اليوم هو اخر ايامه في الدنيا حيث شاءت ارادة الله ان يلقي مصرعه غرقاً داخل مياه النيل .. نعم لقد غرق في ذلك اليوم فكان أن عم الحزن القرية والقري المجاورة لها .. وجميع اهل القرية وكذلك كل من قري الرفاعيين والشرفة والهبيكة والذين حضرو الي البحر للبحث عن جثته .. الجميع كانوا واحد كان كل شي علي البحر الجميع ياتي بالطعام الي هناك لاداء واجب العزاء وفي اليوم الثالث لغرقه وجد جسده الطاهر في جنائن مدينة رفاعة لتبكي فراقه قلوب طالما أحبته

صحيفة الدار

Exit mobile version