تسيير قوافل صحية للولايات الموبوءة بالكوليرا وحمى الضنك

سودافاكس- الخرطوم : سيرت وزارة الصحة بالسودان بالتعاون مع قوات الدعم السريع، الخميس، قوافل صحية، لمكافخة مرض الكوليرا بولايتي سنار والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومرض حمى الضنك والشكونغونيا بولايتي كسلا والبحر الأحمر (شرق).
وشملت القوافل الصحية، 120 سيارة كبيرة وصغيرة محملة بالأدوية والمعدات الصحية، و8 سيارات اسعاف.

وطالبت عضو المجلس السيادي عائشة موسى، في كلمتها، كافة فئات ومؤسسات المجتمع بتعزيز الصحة الوقائيه والعمل لدرء الأوبئة والأمراض من خلال خلق بيئة صحية معافاة.
وشدَّدت على دور الشباب الحيوي باعتبارهم العنصر الرئيس في بناء الأمم ونهضتها، ودعت إلى ضرورة العمل لتسيير القوافل تباعا لكافة مناطق السودان للوصول إلى بلاد خالية من الأوبئة والأمراض.
وأعلن مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، الخميس الماضي، أن عدد حالات الإصابة المشتبه بالكوليرا في السودان بلغت 288 في ولايتي سنار، والنيل الأزرق.
وفي 4 أكتوبر الجاري، أعلن المكتب الأممي، إطلاق خطة للتعامل مع انتشار الكوليرا في السودان، تتطلب تمويلا بحجم 20.3 مليون دولار خلال 3 أشهر.

وحذر المكتب الأممي من أن “التوقعات تشير إلى احتمال وقوع 13 ألفا و200 حالة إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الـ 6 المقبلة في الولايات السودانية المعرضة للخطر”.
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب الإسهال، وقادرة على أن تودي بحياة المُصاب بها خلال ساعات إن تُرِكت من دون علاج، حسب موقع منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت وزارة الصحة السودانية، مؤخرا، أن جملة الإصابة بحمى الضنك 135 إصابة في 3 ولايات بالبلاد (من أصل 18 ولاية) وهي كسلا والبحر الأحمر وشمال دارفور.
وفي 30 سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة أن جملة الإصابات بحمى الضنك 48 حالة في ولاية كسلا.
وبحسب منظمة الصحة العالمة فإن بعوضة “الزاعجة المصرية” هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك.
ويتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات أناث البعوض المصابة.
وتشير إلى أن “حمى الضنك” قلما تتسبب في الوفاة، ومن بين أعراض المرض” الحمى والصداع الحاد وألم خلف العيون وآلام العضلات والمفاصل والغثيان.

“الشيكونغونيا” هو مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عبر حشرات البعوض الحاملة للعدوى، وفق منظمة الصحة العالمية
حمى الوادي المتصدع” مرض فيروسي حيواني المنشأ، يصيب الحيوانات (الأغنام والماعز) في المقام الأول، كما يصيب البشر، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة بسبب الوفيات وحالات الإجهاض التي تحدث بين الحيوانات.
نقلا عن : سودان تربيون

Exit mobile version