طلبات زواج…ومعاكسات…وأسئلة محرجة…ما يخشاه المذيعون على الهواء مباشرة.!

يتعرض المذيعون ومقدمو البرامج في الكثير من الاحيان الى بعض المواقف المحرجة، والتى تكون على الهواء مباشرة، وامام كاميرات البث المباشر، بحيث لا يمكن تدارك تلك المواقف التي تختلف، فهي احياناً تكون مواقف محرجة، واخرى طريفة، بالمقابل نجد أن البعض يتدارك تلك المواقف، فيما يفشل آخرون في تداركها والتعامل معها كما يجب.(السوداني) حاولت أن تبحث عن كيفية تعامل المذيعين مع المواقف المحرجة التى يتعرضون لها على الهواء مباشرة، وخرجت بالحصيلة التالية.
تعليق محرج:
لعل ابرز المواقف المحرجة التى واجهت مذيعات القنوات الفضائية الخارجية، كان ذلك الموقف الذي تعرضت له مذيعة ومتصل يحرجها على الهواء مباشرة طالباً منها أن تخاف الله بسبب ما ترتديه من ملابس قصيرة، الامر الذي سبب لها حرجاً شديداً وجعلها ترتبك من المفاجأة، حتى انها فشلت في الرد او التعليق عليه.!
موقف مضحك:
الإعلامي الشهير عمرو أديب تعرض لموقف طريف عندما قام نجم مصارعة المحترفين كودي رودز الذي استضافه في برنامجه (القاهرة اليوم) بحمله على الهواء، وأخذ يلف به أكثر من مرة داخل الإستوديو مما أشعره بالدوار ثم أخذ يضحك بشده جراء ذلك الموقف.!

المذيع السوداني فراس طنون تعرض لموقف محرج خلال تغطيته لفعاليات أولمبياد لندن لقناة (سكاي نيوز) عربية حيث فوجئ بفتاة انجليزية تقترب منه بشدة ثم تقبله على خده أمام ملايين المشاهدين، إلا أن طنون تعامل مع الامر بحنكة ودبلوماسية برغم ضحكات زملائه من خلف الكاميرا.
طلب زواج:
مذيعة قناة ام درمان الفضائية سميرة البلوي قالت لـ(السوداني) إن المواقف المحرجة كثيرة جدا وتحدث دائماً بالنسبة لنا كمذيعات في البرامج التفاعلية مثلا يتصل احد المشاهدين الكرام وبحسن نية يحول الحديث من عام الى حديث شخصي يبدأ بالثناء وينتهي بالغزل، لكن المخرج يسارع بالتدخل لحسم الموقف، وتضيف: (ذات مرة اتصل بي مشاهد في احد البرامج على الهواء، وقام بتقديم عرض للزواج مني، ولولا تدخل المخرج لا ادرى ما الذي كان سيحدث).!
دم خفيف:
اما المذيعة الشابة غفران معتصم فقالت لـ(السوداني) إن اغلب المواقف معها كانت طريفة اكثر من كونها محرجة ومن بينها ذلك الاتصال الذي تلقته ابان تقديمها لاحد البرامج الصباحية حيث كان المتصل يسلم عليها بطريقة المعلق الرياضي الشوالي وكان دمه خفيفا، وادخل جميع طاقم البرنامج في موجة من الضحك.!

الخرطوم: نهاد أحمد- جريدة السوداني

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.