الشواذ في الوسط الفني

مش معقول.. هذه هي العبارات التي نطقت بها من شدة الدهشة وعدم التصديق لعيناي وأنا أطالع تصريح أدلى به الشاعر الشاب أيمن بشير الشهير بأيمن عيون ,لانه خبر ان صدق فيه, يعد كارثة حقيقية بمعني الكلمة أو كما يقول اخوتنا في شمال الوادي( يا خبر أسود ومنيل بستين ألف نيلة) , لان حديث أيمن عيون ان صدق فيه فهو كارثة بكل ما تحمله هذه الكلمة ويمثل مهددا خطيرا جدا لمستقبل الفن في بلادنا, فقد قال أيمن عيون في تصريحه الجرئ والمدهش : ( أنا محبط جدا من الحالة التي وصل اليها الغناء في البلاد بوجود أمثال هؤلاء الشواذ الذين انتشروا وباتوا ظاهرة سلبية فهناك مجموعة من الشواذ على رأس قوائم الشعراء والفنانين تعلمهم السلطات جيدا لذلك انا اخجل من انتمائي للوسط الفني في ظل وجود فنانين وشعراء شواذ , والساكت عن الحق شيطان أخرس لأن هذه الظاهرة اصبحت مخيفة فيمكن ان تدخل منزل أي فنانة بتلقاها مسكنة معاها ثلاثة أربعة شواذ وأنا على استعداد للتعاون مع السلطات المختصة للقضاء على هذه الظاهرة تماماً).

حقيقة لا اعرف لماذا اقول بعد حديث أيمن عيون الذي ألجمني بحجر من سجيل وهو يكشف تفاصيل شعراء وفنانين شواذ جنسياً في الوسط الفني الذي ينتمي اليه وبات يخجل منه بسبب هؤلاء الشواذ الذين كشفهم بكل هذه الجرأة التي تحدث بها ويحسد عليها, فان صدق ايمن عيون في حديثه هذا فهذه مصيبة وكارثة كبرى كما قلنا فهو (خبر اسود) بمعنى الكلمة ويقودنا لمنحدرات غريبة جدا عبر هذا السقوط المريع لبعض المحسوبين على الوسط الفني في الشواذ جنسيا من بقايا قوم ذلك النبي حتى انني اصبحت افكر كثيرا واخاف ان يأتي يوم نتحسر فيه على غياب الأغنيات الهابطة والساقطة لأن وجود امثال هؤلاء قد ينحدر بنا الى مرحلة جديدة في الغناء لنصل الى قمة القاع باغنيات ساقطة وشاذة متزامنة مع شذوذ اصحابها من الشعراء والفنانين المنتمين لقوم ذلك النبي عليه السلام.. والله هذا تصريح معيب كشف لنا اشياء لم نكن نود ان نعلمها حتى تصيبنا حالات من القرف والتقيؤ من هذا الوسط الذي عكر صفوه بعض اولئك السواقط والشواذ جنسيا- أعوذ بالله- وهنا لدي سؤال مهم جدا يدور بخاطري بالطبع ليس معرفة أسماء هؤلاء الشواذ حتى لا اصاب بالقرف اكثر من ذلك, ولكن سؤالي هو هل امثال اولئك الشواذ من الشعراء والفنانين محسوبون علينا نجوما وتستضيفهم القنوات الفضائية والاذاعات وهم بكل هذه القذارة والسقوط الاخلاقي الذي لابد ان ينعكس على سقوطهم الفني بترديدهم لاغنيات خادشة للحياء العام بل تمثل عورة مجتمعية او كما يقول المثل ( كل إناء بما فيه ينضح) فماذا ننتظر من مثل هؤلاء المحسوبين على الوسط الفني من بقايا قوم ذلك النبي عليه السلام سوى هلاك الفن السوداني وانحداره من مرحلة الغناء الهابط الى مرحلة غناء واغنيات الشواذ –اعوذ بالله- منكم ومن افعالكم وقذارة وانحطاط اخلاقكم وانتم قابعون في براثن الشذوذ الجنسي وبعد ده كلو عاملين فيها نجوم يا شواذ- استغفر الله العظيم- انها نجومية الانحطاط الخلقي قاتلكم الله.

وذكر أيمن عيون في حديثه كلاما غريبا عندما قال بان أي فنانة في بيتها مسكنة معاها ثلاثة أو اربعة شواذ.. كلام غريب جدا ومدهش للغاية اذا صح فيما ذكره ويدفعنا لطرح سؤال مهم جدا وهو لماذا تقدم الفنانات على هذه الخطوة غير المبررة باستضافة هؤلاء الشواذ في منازلهم!! يمكن عشان يجيبوا ليهم الشمارات- الله اعلم
فبعد تصريح أيمن عيون هذا فمنذ الان فصاعدا اي فنان ننتقده ونصفه بالهابط فليحمد الله كثيرا لاننا لم نردف معها كلمة شاذ- اعوذ بالله- تخيلوا ان كل ذلك يحدث في ظل وجود مجلس المهن الموسيقية والمسرحية الذي يترك الشواذ ويتفرغ لمطاردة غير الحاصلين على الرخصة الفنية رخصة, من غير اخلاق فايدتها شنو؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.