مسؤول أمريكي: قُوّات “حميدتي” رفضت المُشاركة في المذبحة وحَمَت المُتظاهرين

سودافاكس- الخرطوم : طَالَبَ كبير المُستشارين، خبير الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية ديفيد فيليبس، إدارة الرئيس دونالد ترمب، بتقسيم العقوبات على السودان لمرحلتين تبدأ بتطبيع القطاع المصرفي، والسماح بالتدفُّقات المالية والوصول للنظام المالي العالمي، على أن تتم المرحلة الثانية بعد إجراء الانتخابات وتشكيل الحكومة المدنية.
 

وقال فيليبس الذي خدم خلال إدارات “كلينتون وبوش وأوباما”: يجب رفع العُقُوبات المفروضة على السودان في مراحل، على أن تُركِّز المرحلة الأولى على تطبيع القطاع المصرفي، وأَضَافَ بأنّ إقرار قانون العدالة الانتقالية من شأنه أن يُطبّق هذه المرحلة من التطبيع، ونوّه لمطلب إضافي يتمثّل في الختام الناجح لمُحادثات السلام مع الجماعات المُسلّحة، مما يؤدي لإصلاح قطاع الأمن ونزع سلاح المليشيات غير التابعة للدولة وإعادة تسريحها، على أن تحدث المرحلة الثانية من التطبيع بعد عامين بإجراء الانتخابات وانتخاب السُّلطات المدنية.
 

وثمّن فيليبس، دور نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” في حماية المُتظاهرين، ورفضه المُشاركة في المذبحة التي أمر بها الرئيس السابق عمر البشير بقتل ثُلث المُحتجين، ومات (280) شخصاً واختفى (40) على الأقل، ومع تَصَاعُد العُنف رفضت القوات المُوالية لـ”حميدتي” المُشاركة في المذبحة وعَملَت على حماية المُتظاهرين.

 

 

الصيحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.