الطاهر ساتي: (جَلَدوهم مَرَّتين)

سودافاكس- الخرطوم :
* ومِن اللطائف، يُحكى أن زعيماً ديكتاتوراً أمر شرطته بجلد كل الجاليات العربية التي تُقيم في دولته، وتم تنفيذ الأمر وجُلِد كل العرب.. وفي اليوم الثاني، أمر الزعيم شرطته بجلد كل الجاليات الأفريقية، وتم تنفيذ الأمر وجُلِد الأفارقة.. وفي اليوم الثالث، وقبل أن ترفع الشرطة تقريرها النهائي، استلم الزعيم تظلُّماً من الجالية السودانية المقيمة في دولته، وكان نصها: (جَلَدونا مَرّتين)..!!

 

 

 

*إنسانية ششر تفعل كل هذه الخيرات بلا شروط من شاكلة (غيّروا دينكم وأسماءكم).. ثم هناك امرأة أصيلة، اسمها عوضية، تمتهن مهنة بيع السمك، فاشتهرت بـ (عوضية سمك)..عندما علمت موقع الدار وخدماتها ورأت مشاهد الأطفال وأسرهم، حدّثتها إنسانيتها بتقديم وجبة إفطار للأطفال وأمهاتهم بالدار في أكثر أيام العمل زحاماً (الثلاثاء من كل أسبوع)، وهو يوم إجراء العمليات للأطفال..!!
* لم تجد دار ششر من النظام المخلوع غير التجاهُل، ربما لأن (اسمها ما مريح).. والمؤسف، أن السادة بحكومة الثورة، بدلاً من تكريم هذه الدار وتطويرها، حوّلوها إلى (غنيمة)، ويتصارعون فيها.. لقد أصدرت مفوضية العون الإنساني بولاية الخرطوم قراراً بإلغاء اللجنة التنفيذية للدار وإعفاء إدارتها، لترُد عليها مفوضية العون الإنساني الاتحادية بقرار يُلغي ذاك القرار الولائي..!!

 

 

 

الصيحة

 

Exit mobile version