آلاء صلاح وجائزة «نوبل» للسلام

ذكرت مصادر مطلعة على جوائز “نوبل” للسلام أن حركة “إعلان الحرية والتغيير” والناشطة آلاء صلاح ضمن المرشحين لنيل الجائزة المرموقة، كما تم ترشيح الناشطة السويدية،”جريتا تونبرج”، وحركة الاحتجاجات في هونج كونج.

وأعلنت لجنة جائزة “نوبل” للسلام في النرويج،أن عدد المرشحين لنيل جائزة “نوبل” للسلام لعام 2020، وصل إلى 317 مرشحاً، 210 أفراد و107 منظمات، وأشارت اللجنة أن هذا الرقم يمثل رابع أكبر عدد من المرشحين للفوز بالجائزة منذ 1901.

وجاء أكبر عدد من المرشحين للجائزة، وهو 376 مرشحاً، في عام 2016، واختارت اللجنة المؤلفة من 5 أعضاء آنذاك منح الجائزة للرئيس الكولومبي “خوان مانويل سانتوس” تقديراً لدوره في إنهاء الحرب الأهلية في بلاده، والتي استمرت أكثر من 50 عاماً.

ورشح نواب برلمانيون في السويد والنرويج ناشطة المناخ السويدية الشابة “جريتا تونبرج”، والحركة المطالِبة بالديمقراطية في هونج كونج للفوز بجائزة “نوبل” للسلام لهذا العام.

من جانبها اقترحت النائبة البرلمانية النرويجية “جوري ميلبي” ترشيح شعب هونج كونج لجائزة السلام، مشيرة إلى أنهم “يناضلون من أجل الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والديمقراطية وسيادة القانون.

وتصدرت القائمة المختصرة التي أعدها “هنريك أوردال”، مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو (بريو)، الحركة التي ساعدت على دفع عملية الانتقال السياسي في السودان، لتنهي 3 عقود من حكم الرئيس المعزول “عمر البشير”.

وذكر “أوردال”، الذي لا يرتبط معهده بالجائزة، ضمن القائمة المختصرة قوى إعلان الحرية والتغيير والناشطة “آلاء صلاح؛ التي تحولت إلى أيقونة للاحتجاجات في السودان بعد ظهورها في إحدى المظاهرات وهي تغني والجماهير تردد بعدها أغنية “حبوبتي كنداكة”، وتشعل حماس المتظاهرين.

 

الانتباهة أون لاين

Exit mobile version