اسحق احمد فضل الله : عربة اسمها .. الغباء..

وانفجار.. قالوا يقصد سيارة حمدوك..
والانفجار هذا يطلق سلسلة من الانفجارات..
انفجارات الغباء الذي يعمل..
وانفجارات المؤامرة التي تعمل ..
وبعض انفجارات الغباء التي تفضح كل شيء هي..
بيان السفارة الأمريكية.. وبيان من جهاز حماية الشخصيات.. وبيان من قحت.. وبيان من عشرين جهة ..
والبيانات التي يريد أصحابها.. تغطية الأمر.. تصبح هي ما يكشف الأمر..

فالسفارة الأمريكية بيانها يعزي في الضحايا..
وجملة.. ( في الضحايا) تعني أن البيان مكتوب قبل الانفجار.. وأن السفارة كانت تعلم بالإعداد للانفجار .. وأن السفارة كانت معتادة على الضحايا في كل انفجار.. والسفارة علمها هذا كان يعني اشتراكاً مسبقاً..
والسفارة ما لا تعلمه هو مدهشات السودان..
والانفجار.. لا يصاب فيه أحد.. مما يعني أن منطقة الانفجار تم إخلاؤها مسبقاً.. مما يعني أن جهة لها صفة رسمية تأمر الناس بالبقاء بعيداً.. كانت تعلم مسبقاً بما سوف يجري..

وحماية الشخصيات في جهاز الأمن.. تقول إن حمدوك كان في بيته لحظة الانفجار مما يعني أن موكب السيارات كان ينطلق دون وجود حمدوك
وأن الجهة التي تحرص على سلامة حمدوك وتحرص على حدوث الانفجار تجعل الموكب ينطلق وحمدوك في بيته
وبعضهم.. على الشبكة يكتب قبل ست ساعات من الانفجار.. يكتب (قد جاء وقت الانفجارات)..

والأقوال والأحداث كلها يقول بفصاحة إن الحكاية ما فيها هو

الدولة الغنية تلك التي صنعت كل شيء منذ سبتمبر ٢٠١٩ تجد أن قحت فشلت..
والدولة الغنية التي تحرص على أن تكون هي من يدير السودان.. تذهب لصناعة البديل..

والدولة تلك التي كانت قد شجعت شخصية قوية لضرب الإسلاميين.. تجد أن الشخصية القوية لا تنفذ
وتجد أن أمريكا ضد ضرب الإسلاميين..
(أمريكا تقول إنه لا استقرار من دون الإسلاميين)
والدولة تلك تعود لصنع جماعة.. والجماعة هي..
الشخصية القوية والصادق والدقير.. والبعث.. أو جماعة من البعث.. كانت هناك قبل أيام..

والشيوعي هنا.. يشعر أنه يستبعد.. ويستعد لصناعة شيء.. والدولة الغنية.. تستخدم استعداد الشيوعي هذا غطاءً للمخطط..

والإسلاميون يراقبون من بعيد..
وقحت تجد أن حمدوك يفقد كل سند (والنساء في الصفوف يطلقن الزغاريد حين يسمعن بمحاولة الاغتيال..) ..

وقحت وبذكاء رائع .. تذهب إلى صناعة شيء لجلب التعاطف والتعاطف يجلب بمحاولة الاغتيال…
والجهات التي أحصيناها (السفارة وقحت) تشترك في التدبير..

لكن بعضهم يطرشق.. الأمر حين يبعد الناس من مكان الانفجار مما يعني معرفتهم مسبقاً بما سوف يقع
ثم شيء مثل بيان حماية الشخصيات..
والدولة القوية تلك.. تعود إلى مخطط آخر.. لأنه لا بد لها من عمل شيء .. ولأنها لا تطيق الشيوعيين .. ولأنها لا تطيق الإسلاميين..
ولعلها تخطط (لتوريط) حميدتي.. فهو الجهة الوحيدة المسلحة ..

لكن الدولة الثرية تلك.. تفاجأ بأنه لا أحد يتهم حميدتي..
ورغم هذا .. فإن الدولة الغنية تلك يبقى خيارها لإدارة السودان هو حميدتي
أولاً لأنه صاحب جيش..
ولأن رئاسته تبعد الانتخابات.. (فالانتخابات تأتي بالإسلاميين حتماً..)
والدولة تلك تستخدم العناصر الموجودة وتستخدم ثراءها.. لجلب التعاطف مع حميدتي..

والأجواء التي تستخدمها هي
أزمة خانقة من يبعدها يكسب التعاطف حتماً..
وأحزاب.. تقبل فتات مائدة حميدتي حين يصبح رئيساً..
فقحت لا تريد الانتخابات
والبعث لا يريد الانتخابات..
والصادق كالعادة يغني أغنية المتنبي لكافور
وأغلب الظن أن حميدتي سوف يرفض..

يبقى أن العربة التي أصيبت.. هي عربة برادو في أول الموكب ثمنها ملياران اثنان..
ويبقى أنه إن كان في القنابل قنبلة فشنك.. شيء مثل الرصاص الفشنك.. فقد كانت قنبلة الحادث واحدة منها.. وأن العربة أصيبت بخدوش فقط ..

وأن سفارات العالم التي يصبح سكوتها شيئاً يقول إن الأمر كله شيء فشنك.. السفارات هذه تغطي ضحكاتها بأصابعها وهي تنظر إلى .. (جليطة) السفارة الأمريكية..

الانتباهة أون لاين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.