تعليق نشاط أول مسلمة تشغل منصب عمدة برادفورد ببريطانيا

تعهدت نفيدة إكرام،العمدة المسلم الأول لمدينة برادفورد البريطانية،بتبرئة ساحتها من الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب مخالفات مالية أفضت إلى تعليق حزب العمال لنشاطها السياسي وحرمانها من الترشح لانتخابات مايو المقبل، في ظل استمرار تحقيقات شرطة وست يوركشاير حول أوضاعها المالية.

وقالت نفيدة إكرام،في حديث أجرته معها صحيفة «إندبندنت» البريطانية: «ليست لدي أدنى فكرة عما تدور حوله تحقيقات الشرطة. ويعتبر تعليق حزب العمال لنشاطي مجرد إجراء إداري في هذه المرحلة. فتاريخي ناصع البياض،وأنا على ثقة ببراءتي.»

وتعتبر إكرام المرأة الأولى من أصول باكستانية التي تتولى منصب عمدة برادفورد، وقد تورطت في جدال داخل حزب العمال في وقت سابق من هذا العام،على خلفية تعرضها للاستجواب من قبل الشرطة للتشهير الذي لحق بسمعتها على وسائل التواصل الاجتماعي،على يد متصيد اتهمها بالعنصرية والطائفية.

ودافعت إكرام، التي تعمل بالمحاماة،عن نفسها بالقول: «إنه أمر مشين أن تخرج مسألة التحقيقات إلى العلن، هذا جنون. لم يتم تزويدي بأي معلومات حول الادعاءات الموجهة ضدي، ولم تتحدث الشرطة معي. لا أملك أدنى فكرةٍ عن فحوى الاستجواب، وليس لدي أية أعمال مالية، أو اهتمامات تجارية.»

وأضافت: «لست أول شخص يتم تعليق عضويته من حزب العمال،ولن أكون الأخيرة. لا تجمعني أي علاقات أو ارتباطات بأحزاب سياسية أخرى، ولن أترك حزب العمال لأي سبب كان. ولا علاقة للأمر بكوني كنت عمدة برادفورد، ولا يحق لأحد الربط بين الأمرين لأن من شأن ذلك أن يشوه سمعة مكتب العمدة. كل ما يسعني قوله إني على ثقة ببراءتي من المسألة برمتها.»

وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة غرب يوركشاير، أخيراً: «يمكننا التأكيد على تلقي تقرير حول مخالفات مالية مزعومة. ولا تزال التحقيقات في مراحلها الأولى.»

وأشار مجلس بلدية برادفورد إلى أن مسألة التعليق تخص حزب العمال، وليس مكتب العمدة، وأن إكرام ستواصل القيام بمهامها كالمعتاد.

البيان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.