لجنة الاستثمار بالمريخ ترد على المجلس وتؤكّد: سمضي في تنفيذ كافة المشروعات

رغم صدور قرارٍ ممهورًا بتوقيع آدم عبد الله سوداكال بتجميد عمل لجنة الاستثمار، يعلن رئيسها محمد أبو عوف عن عزمه تنفيذ المشاريع على أرض الواقع.

قال رئيس لجنة الاستثمار بنادي المريخ، محمد أبو عوف، إنّ قرار مجلس الإدارة القاضي بتجميد عمل اللجنة كان مفاجئًا لجهة أنّ هدفهم كان خدمة الكيان.

وأوضح أبو عوف أنّ لجنة الاستثمار تضمّنت خطتها تنفيذ مشاريعٍ ضخمةٍ وصلت إلى”17″ مشروعًا من بينها” بنك الصفوة التجاري العالمي”، مبينًا أنّ الهدف منه وضع النادي ضمن قائمة الأندية الأكثر ثراء في الوطن العربي.، نافيًا ما يثار عن رهن أصول النادي للجنة الاستثمار.

وتابع” لا صحة إطلاقاً لما يدور حول رهن أصول النادي للجنة الإستثمار وتلك فرية لا ندري ما الغرض من إطلاقها”.

و”الأحد”، أصدر نادي المريخ قرارًا مفاجئًا، بتجميد عمل لجنة الاستثمار التي تمّ تكوينها سابقًا برئاسة محمد أبو أبواب دون كشف الأسباب.

لكّن رئيس اللجنة، محمد أبو عوف أشار إلى أنّ قرار التجميد يأتي بسبب الاتفاق مع المدرب المصري دربالة للإشراف على الأكاديمية السنية للنادي، وهو ما اعتبره المجلس تصرفًا فرديًا وتجاوزًا للصلاحيات.

وأضاف في بيانه” اللجنة اتصلت بالمدرب المصري للقدوم للسودان للوقوف على طبيعة النادي تمهيدًا لعمل دراسة جدوى لإنشاء إكاديمية المريخ للفئات السنية وهي أحد المشاريع المتفق عليها مع مجلس المريخ وكانت الخطة أنّ يحضر المدرب ومن ثمّ يتمّ عقد جلسة ثلاثية بين المجلس واللجنة والمدرب لمناقشة التفاصيل ولم يكن هناك أيّ اتجاهٍ أو نيةٍ لتغييب مجلس المريخ الذي يعلم أن الأكاديمية من ضمن المشاريع التي وافق عليها”.

وأوضحت اللجنة أنّه تمّ قطع شوطًا بعيدًا مع أحد المؤسسات الأوروبية لرعاية الأكاديمية حتى تقوم على النسق الأوروبي وتكون فتحًا للمريخ في تفريخ المواهب وتسويقها.

وأعلنت لجنة الاستثمار بنادي المريخ عن أنّها ستمضي في تنفيذ كافة المشروعات حتى ترى النور بالتنسيق مع مجلس الإدارة.

وأضاف البيان” أتينا كلجنة لخدمة نادي المريخ وعمل طفرة هائلة في تسويق شعار النادي والاستفادة من اسمه الكبير في بناء مستقبله ليكون في مقدمة الأندية ولم نخلّ بأيّ من بنود الاتفاق”.

 

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.