حركة عقار: مستعدون لتوقيع اتفاق سلام قبل 9 أبريل

أعلنت الحركة الشعبية- شمال بقيادة مالك عقار، استعدادها للتوقيع على اتفاق سلام قبل التاسع من أبريل المقبل، والمساهمة في بناء جيش وطني مهني واحد بعقيدة عسكرية جديدة.

وقال وفد الحركة الزائر لمناطقها بولاية النيل الأزرق في بيان صحفي اليوم “الاثنين”، إن الترتيبات الأمنية ستكون على مراحل لارتباطها بتنفيذ اتفاق السلام.

وأكد البيان، استعداد الجيش الشعبي للمساهمة في بناء جيش وطني سوداني واحد بعقيدة عسكرية جديدة، يعكس التنوع السوداني ويحمي المصالح العليا للبلاد والنظام الديمقراطي الدستوري.

وأضاف البيان، بأن السلام يجب أن يتخذ كآلية لتصحيح الأوضاع الخاطئة التي صاحبت عمل مؤسسات الفترة الانتقالية وداخل قوى الحرية والتغيير وخلق شراكة بين قوى الثورة ولجان المقاومة والجبهة الثورية والمنظمات والقوات المسلحة والدعم السريع والحركات المسلحة التي لم تنخرط في عملية السلام.

وناشدت قيادة الحركة الشعبية، الحكومة الانتقالية والمنظمات الإنسانية إرسال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحل أزمة المياه.

وأشار إلى أنه رغم توقيع الحركة على اتفاق تقديم المساعدات الإنسانية وتكوين الآلية المشتركة التي تعمل الآن بالخرطوم وجنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الأزرق، فإن المساعدات الإنسانية لم تصل السكان المحتاجين.

ونوه لضرورة حل أزمة مياه الشرب للسكان المحليين والنازحين في مناطق سيطرة الحركة بإنشاء المضخات زهيدة التكلفة.

واعتبر البيان أن تجربة إقليم النيل الأزرق أكدت أن شعار حق تقرير المصير استخدم كآلية لتقسيم الحركة وتقسيم قبائل المنطقة، كما أدى لشق صف المهمشين وإشعال الحروب في صفوفهم.

وقال “هذا الشعار إن لم يوحد سكان المنطقتين فلن يوحد السودان ولن يؤدي إلى سلام في المنطقتين والسودان لذا فإن الحركة الشعبية ستناضل من أجل السودان الجديد الموحد”.

وأكد أن الحركة ستعمل في ترتيبات السلام لأن تحكم منطقتا جنوب كردفان والنيل الأزرق نفسيهما في إطار السودان الموحّد وبصيغة مرضية لجميع مكونات المنطقتين.

واختتم وفد الحركة زيارته للنيل الأزرق أمس “الأحد” بعد لقاء قيادات النازحين واللاجئين والإدارة المدنية والقيادات النسوية والإدارة الأهلية وقيادات الحركة.

وفي السياق، عقد رئيس الحركة مالك عقار اجتماعاً مع لجنة التفاوض العليا بمنطقة أولو وتم تقييم مسار التفاوض واتخاذ القرارات اللازمة بإنهاء التفاوض في الملف السياسي والترتيبات الأمنية والقضايا البارزة والقضايا القومية والملفات ذات الخصوصية.

وأوضح الاجتماع أن الأجواء بمناطق سيطرة الحركة تؤكد أن الجميع يتوق لتحقيق السلام، وأن ثورة ديسمبر خلقت مناخاً مواتياً للسلام، بل وفرضت السلام كأحد أركان الثورة “حرية، سلام وعدالة”.

باج نيوز

Exit mobile version