تصريحات عضو المجلس العسكري المحلول حول المخلوع تفجر موجة غضب واسعة

فجرت تصريحات قائد عسكري سابق، في السودان رفض فيها تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير إلى المحكمة الجنائية وإن تطلب الأمر خوض حرب مع الائتلاف الحاكم، جدلًا في السودان وقوبلت بموجة غضب واسعة.

قال عضو المجلس العسكري المحلول، الذي تولى مقاليد الحُكم في البلاد فور عزل البشير، الفريق صلاح عبد الخالق إن تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية “خط أحمر”.

وأضاف، في تصريحات أدلي بها لصحيفة المجهر الصادرة الأربعاء: “ماذا فعل البشير في دارفور، هذه كانت حرب، جميعنا حملنا السلاح ودعوهم يحاكمونا.

لن نسلم البشير، وإذا رغبت قوى الحرية والتغيير في الحرب فليحاربونا، لنري كيف يتم تسليمه”.

ووصف عبد الخالق محاكمة البشير أمام قاضٍ حكم عليه بقضاء عامين في إصلاحية اجتماعية بتهم تتعلق بالفساد المالي، بأنها ضعيفة، نظرًا لوجود الأموال في مكتب البشير وليس منزله.

وتغير موقف المجلس السيادي، الذي يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من رفض تسليم البشير إلى المحكمة الجنائية إلى عدم الممانعة من تسليمه حال رغب أهالي الضحايا في ذلك.

وتوقع عبد الخالق وقوع انقلاب عسكري على يد من وصفهم بـ ” ضباط مغامرون”، لوضع حد للأوضاع التي قال إنها تتطلب إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة لإدارة البلاد.

ورفض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حديث القائد العسكري السابق، واعتبروه بمثابة تهديد من المؤسسة العسكرية للفترة الانتقالية، وذهب بعضهم الى المطالبة بمحاكمة عبد الخالق.

 

(سودان تربيون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.