تجددت الشكوى من أزمة الغاز بعدد من الولايات، واشتكى مواطنون من شح السلعة وارتفاع أسعارها، حيث وصلت في ولاية الجزيرة (110) جنيهات للأسطوانة، وفي ولاية سنار السعر ذاته، و(120) جنيها في شمال كردفان،
وقال أحد الوكلاء بسنار لـ(اليوم التالي) إن سلعة الغاز أصبحت توزع بوساطة اللجان الشعبية التي تملك كروت توزيع للمواطنين لتسليمهم أسطوانة كل 21 يوما بالسعر الرسمي 35 جنيها، لكنه أكد أن المتوافر من السلعة لا يتعدى (30) أسطوانة في وقت يصل فيه حجم الأسر المحتاجة للسلعة حوالي 450 أسرة، وأوضح أن السلعة لم تعد مجدية لهم مثلما كانت في السابق، وأضاف الوكيل، الذي فضل حجب اسمه، أنه كان في السابق يبيع (10) أسطوانات في اليوم، مقارنا بينها وبيع (30) أسطوانة حاليا خلال (21) يوما. وفي منطقة أم روابة اشتكى المواطنون من عدم حصولهم على السلعة حتى بسعر (60) جنيهاً للأسطوانة، ونوهوا إلى أن الحصص يظفر بها نظاميون.
وفي الأثناء أورد المركز السوداني للخدمات الصحفية، على لسان عادل عبد العزيز، مدير الإدارة الاقتصادية بوزارة المالية بالخرطوم، أن باخرة محملة بـ(5,200) طن من الغاز وصلت ميناء بورتسودان،
وتوقع وصول كميات الغاز بعد تفريغها، إلى المستودعات الرئيسية ليبدأ التوزيع مباشرة للمحطات والوكلاء خلال ساعات، كما توقع انفراج مشكلة النقص في الغاز خلال اليومين المقبلين.
اليوم التالي