اكتشاف تمثالين فرعونيين عمرهما 33 قرنا

قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر الثلاثاء في بيان إن بعثة مصرية فرنسية اكتشفت بالقرب من مدينة الأقصر جنوبي البلاد تمثالين لأحد كبار الكهنة وأحد كبار كتاب المعبد، ويرجعان إلى عصر “الرعامسة”، الذين أسسوا الأسرة الفرعونية 19 قبل أكثر من 33 قرناً.

وأسس رمسيس الأول الأسرة 19 نحو عام 1320 قبل الميلاد، وأصبح حفيده رمسيس الثاني رمزاً للرعامسة، وهو من أبرز ملوك عصر الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية محمد عبد المقصود في البيان إن بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة بالتعاون مع جامعة مونبيليه الفرنسية والمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الأقصر اكتشفت التمثالين في صحن معبد مدينة “أرمنت” على بعد 25 كيلومترا جنوبي الأقصر، التي كانت عاصمة لمصر في عصر الإمبراطورية.

وأضاف أن تمثال كبير الكهنة يبلغ ارتفاعه 69 سنتيمتراً ويظهر في وضع تعبدي جالساً على ركبتيه مرتديا الزي الكهنوتي ويمسك بمائدة للقرابين تحمل رأسين على هيئة الصقر يمثلان إله الحرب في مصر القديمة “مونتو”، كما يحمل صدر التمثال بقايا نقوش، أما جانبا التمثال فيحملان نصوصاً دينية ومنظراً مكرراً لامرأة تمسك أدوات الطقوس الدينية.

أما تمثال كبير كتاب المعبد فيحمل نقشاً يوضح اسم ووظيفة صاحبه “إمن-حب” ويبلغ ارتفاعه 92 سنتيمتراً ويتخذ وضع الجلوس مرتدياً الزي الكهنوتي وبين يديه مقصورة بداخلها تمثال الإله “مونتو” في وضع الجلوس ممسكاً في يده اليسرى مفتاح الحياة “عنخ” ويحمل ظهر التمثال نصوصاً دينية.

سكاي نيوز

Exit mobile version