70 % من شبكة تصريف جدة معطلة .. وأنفاق الملايين فشلت

كشف لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي في أمانة جدة محمد البقمي، أنهم معنيون فقط بصيانة وتشغيل شبكة تصريف الأمطار المنفذة والمقدرة بـ 30% من كامل المشروع، مؤكدا أنهم نجحوا في صيانة وتشغيل الجزء المنفذ من الشبكة، لافتا إلى أنه تم توفير مضخات وصهاريج لسحب المياه في الأماكن التي لا توجد فيها شبكات للتصريف.

وأكد أن خطتهم هدفها الأساسي والرئيس هو سحب المياه من المحاور الرئيسية حتى لا تتعطل الحركة المرورية داخل المحافظة، موضحا أن مياه الأمطار تجمعت في 7 أنفاق هي الأمير ماجد مع الروضة، الأمير ماجد مع حراء، الأمير ماجد مع التحلية، الأمير ماجد مع شارع فلسطين، طريق الملك عبدالله مع الستين، طريق الملك عبدالله مع الأندلس، وتم سحب المياه منها ويجري حاليا سحب المياه من نفق الأمير ماجد مع فلسطين، ونفق طريق المدينة مع «صاري».

وقالت أمانة جدة: «تسببت الأمطار الغزيرة بمحافظة جدة أمس الأول، في انقطاع التيار الكهربائي من المصدر الرئيسي، عن محطة تجميع ورفع المياه الرئيسية بحي الزهراء، كما انقطعت عن سبع مضخات أخرى لسبعة أنفاق بأنحاء متفرقة من المحافظة، مما نتجت عنه تجمعات للمياه في هذه المواقع، وتمت مباشرتها بالتعاون مع الجهات المعنية، وبعد عودة التيار الكهربائي لمحطة الرفع الرئيسية والمضخات بدأ الوضع يتحسن تدريجيا بتصريف المياه المتراكمة».

كما علمت «عكاظ» أن تعطل المحول الكهربائي الرئيس وراء امتلاء الأنفاق السبعة في جدة بمياه الأمطار.

يذكر أن مشروع نفق «التحلية» مع تقاطع جسر الأمير ماجد يتمثل في جسر علوي طوله 700 متر، مؤلف من خمسة بحور ومنحدرين على طريق الأمير ماجد ومعبر سفلي في اتجاهي الشرق والغرب ويتوسطهما سقف بطول 140 مترا عبارة عن جسر دون أعمدة وسطية، وتم تصميم المضخات فيه على كثافة متغيرة خلال فترة تمتد لـ100 عام، وبلغت تكلفته 137.820.094 ريالا.واستمر العمل في المشروع خمس سنوات، وتم تأجيل افتتاحه عدة مرات، بعد أن واجهته بعض العوائق منها الحصول على التصاريح، واكتشاف خدمات لم تكن موجودة في مخططات عقد المقاول، إضافة لمتطلبات من بعض الجهات الخدمية لترحيل خطوط خدماتها، ما يستغرق وقتا لتحقيقها أو يصعب تحقيقها لتكاليفها التي تتجاوز قيمة العقد النظامية، كما تم أثناء الحفر اكتشاف وجود خط وقود تابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه يمر مساره داخل حرم النفق ولم يكن موجودا ضمن مخططات عقد المشروع.

ويعد مشروع نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع «الروضة»، أحد المشاريع الحيوية التي نفذتها الأمانة لفك الاختناقات المرورية عند التقاطعات الرئيسة لشوارع المدينة، وتبلغ تكلفة المشروع 94.066.239 ريالا، وهو عبارة عن نفق شمال جنوب على امتداد طريق الأمير ماجد عند تقاطعه مع شارع الروضة بثلاثة مسارات في كل اتجاه، وبطول 650 مترا وعرض 26 مترا، والجزء المغطى منه 205 أمتار، أما التقاطع السطحي أعلى النفق فسيكون ذا إشارة رباعية لخدمة الحركة المرورية المحلية والتجارية للمناطق حول النفق.

أما مشروع نفق تقاطع الأمير ماجد مع «حراء» فيعد عاشر مشاريع فك الاختناقات المرورية التي افتتحتها الأمانة خلال العامين الماضين، بتكلفة 100.700.000 مليون ريال، وتم تنفيذه خلال 42 شهرا ويهدف لفك الاختناق المروري عند تقاطع طريق الأمير ماجد (شمال – جنوب) مع شارع حراء على ثلاثة مستويات: الأول جسر على شارع حراء، الثاني حل سطحي بتقاطع حضري، الثالث نفق تحت الأرض على طريق الأمير ماجد ويؤدي لتحرير الحركة المرورية عند التقاطع (شمال – جنوب) و(شرق – غرب) مع تقليل الفترة الزمنية للإشارة المرورية عند التقاطع السطحي. وبلغت تكلفة نفق طريق الأمير ماجد مع «فلسطين» 123 مليون ريال، وهو عبارة عن مشروع جسر ونفق وتقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع فلسطين، ويتألف من نفق أسفل شارع الأمير ماجد (شمال – جنوب)، وجسر أعلى شارع فلسطين (شرق – غرب) وكلاهما بثلاثة مسارات في كل اتجاه.

ويأتي مشروع نفق طريق الملك عبدالله مع «الستين»، ضمن مشروع ربط شرق جدة بغربها وتحرير الاختناقات المرورية عند تقاطع طريق الملك عبدالله مع المحاور الرئيسية من خلال الأنفاق والجسور، ويعتبر المشروع شريانا رئيسيا لحركة السير بجدة وسيكون له أثر كبير في انسيابية المرور في جميع التقاطعات، وتم تنفيذه على ثلاث مراحل شملت الأولى تنفيذ تقاطع طريق الملك

المصدر: صحيفة عكاظ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.