كورونا يفسد خطط الاتحاد لإعداد صقور الجديان

وتابع رئيس اتحاد الكرة السوداني الدكتور كمال شداد، بصفته المشرف العام على المنتخب، أوضاع المدير الفني لمنتخب السودان الأول، هوبير فيلود، حتى يطمئن على سلامته في ظل الوضع الصحي الراهن، كما تابع أوضاع اللاعبين مع المدرب العام خالد بخيت.

وتم طرح سيناريوهات عديدة حول مستقبل المنتخب السوداني، منذ الأسبوع الأول من مايو الجاري، وذلك حرصا على مكتسبات التجمعات الـ 3 التي خاضها المنتخب قبل فترة التوقف الإجباري المستمرة.

وكان أول تجمع للمنتخب تحت قيادة خالد بخيت لمدة 10 أيام، بينما أقيم التجمع الثاني تحت قيادة فيلود لأول مرة واستمر 4 أيام فقط ليتعرف على اللاعبين، ثم أخمد كورونا التجمع الثالث.

وكان الاتحاد السوداني يفكر في استئناف تدريبات المنتخب، بينما انتظر فترة الإغلاق الجديدة التي كانت قد أعلنت قبل أسبوعين، لمدة 10 أيام، حتى يتم التأكد من تراجع الإصابات بوباء كورونا، ثم التفكير في بدء فترة إعداد محدودة مع بروتوكول طبي صارم.
وكان البروتوكول الطبي الذي ينوي الاتحاد السوداني تنفيذه خلال فترة الإعداد المقترحة، يشمل توفير سيارات وتعقيمها بشكل جيد وتعقيم اللاعبين والسائقين، وملعب التدريبات مع إغلاق التمارين تماما.

لكن كورونا قطع الطريق على تفكير الاتحاد السوداني، لأن السلطات جددت الحظر الصحي الشامل بالسودان لمدة أسبوعين إضافيين.
يقول خالد بخيت المدرب العام لمنتخب السودان في تصريح ل: “نحن لا ندري حقيقة متى سيعود النشاط الدولي، والمفاجآت واردة في برمجة عاجلة لمباريات المنتخب”.

وأردف: “وبالتالي فإننا فعلا كنا بحاجة لتدريبات جماعية، لأن الدوري متوقف، بينما المنتخبات التي سوف نواجهها لديهم لاعبين محترفين ببعض الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، ونخشى المعاناة أمامهم”.
ويتفق صبري عبد الله المدير الفني الشاب لفريق الشرطة القضارف واللاعب الدولي السابق مع خالد بخيت ويقول: “المنتخب السوداني سيواجه مشكلة كبيرة في حال عاد النشاط الكروي فجأة”.

وأضاف مدرب الشرطة القضارف: “منتخب السودان بحاجة لضبط الجوانب التكتيكة والفنية والبدنية، وهي أمور لا يتم التأكيد عليها إلا بالتدريبات الجماعية، لكن الحظر الصحي يمنع ذلك”.

وختم صبري عبد الله: “المنتخب السوداني بحاجة إلى شهر كامل من التدريبات حتى يدخل لاعبيه فورمة المباريات”.

 

آخر لحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.