جاءت زيارة الفريق «عبد الرحيم محمد حسين» والي الخرطوم لمربع (1) كافوري برداً وسلاماً علي سكان المربع وماجاوره من مربعات حيث قضت الزيارة علي مكب النفايات بالمنطقة والذي طالما اشتكي منه مواطنو الحي لتسببه في انتشار الباعوض والذباب ونشر الامراض ، كما كان لقرار وضع قوة من الشرطة لحماية المربع اثر ايجابي كبير علي اهل المنطقة حيث كانت قد انتشرت الجريمة في الفترة الماضية بشكل مزعج حول هذا المربع جنوب مطاحن سيقا.
سكان كافوري مربعي (5-6) استبشروا خيرا بتلك الزيارة علي امل ان تتكرر الزيارات من قبل الوالي فزيارة واحدة لاتكفي بعد ان انتشرت بشكل مزعج اكوام النفايات المنزلية علي طول وعرض المربعين مع العلم بان عربات النفايات لاتزور المنطقة بشكل منتظم وبعض الشوارع لا تدخلها هذه العربات مطلقا. القاطنون بمربع (5) اكبر مربعات كافوري ازدحاماً بالسكان باتوا يتخوفون من تدهور صحة البيئة في المربع خاصة وان المدرسة التركية السودانية تقع قبالة هذا المربع حيث يتعرض تلاميذها لروائح النفايات الكريهة وحريقها يوميا وبشكل منتظم.. كما إشتكى عدد من سكان الحي من وجود الآليات الثقيلة في مواجهة المربع بالشكل الذي اصبح فيه مربع (7) الخالي من السكان تقريباً مقراً لآليات الحفر الثقيلة من كراكات وما شابه ذلك من الآليات المستخدمة في حفر الآبار ونقل مخلفات المباني ، كما جاء النمو السريع والمزعج للرواكيب والقطاطي بشكل عشوائي ( ليزيد (الطين بلة) داخل المريع وبات السكان يخشون من إنتقال بؤر الجريمة من مربع (1) الي المربعات (5-6-7).
الراي العام