السودان يتأهل الى نصف النهائي لسيكافا ورواندا تجرد كينيا من اللقب

بات مؤكدا أن تشهد النسخة 38 من بطولة كأس التحدي لمنتخبات شرق ووسط أفريقيا لكرة القدم “سيكافا” بطلا جديدا، وذلك بعد ما جرد المنتخب الرواندي نظيره الكيني من لقب آخر بطولة حملها وذلك ببلاده عام 2013، حيث فاز يومها على السودان 2-0 في النهائي الذي جرى بالعاصمة الكينية نيروبي، وفي ذات الوقت نجح منتخب “صقور الجديان”السوداني بلاعبيه الشباب في العبور للدور قبل النهائي بعد مباراة مثيرة مع شقيقه منتخب جنوب السودان وذلك بركلات الترجيح بعد إنتهاء الوقت الرسمي “90 دقيقة” بالتعادل السلبي ليفوز السودان بالركلات الترجيحية 5-4.

وتلك هي المباراة الثانية التي يواجه فيها المنتخبان بعضهما خلال البطولة، حيث كانت المباراة الأولى قد إنتهت بالتعادل السلبي وذلك ضمن مباريات المجموعة الثالثة التي لعبت ببحر دار.

وفي التفاصيل، شهد الملعب الوطني بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأربعاء آخر مباراتين بدور الثمانية وجمعت بين منتخبي السودان وجنوب السودان، وفيها لعب المنتخبان بنفس الروح لكن بصورة تنافسية أكبر وأسلوب آداء قوي خلال من التوتر.

وقد شهد المباراة ممثلون عن سفاراتي السودان وجنوب السودان بإثيوبيا، وجمهور من البلدين يقدر بالعشرات، وكان اللافت ان ردد لاعبو المنتخبين النشيد لكيلهما حينما عزفا.

دفع المنتخب السودانه بتشكيل ضم أكرم في المرمى “قائد”، وفي الدفاع لعب كل من عبد اللطيف بويا و حمزة داؤود وبكري بشير ومحمد شمس الفلاح، بينما لعب في الوسط كل من إبراهومة ومجاهد فاروق وأطهر الطاهر وعاطف خالد وفارس عبد الل، ولعب بكري عبد القادر وحيدا في الهجوم، بعد ما إستعان به المنتخب في هذه المباراة لأول مرة في هذه البطولة وقد العاصمة الإرثيوبية فجر الأربعاء برفقة نائب رئيس الإتحاد السوداني الطريفي الصديق.

بينما لعب لمنتخب جنوب السودان “النجم الساطع” جمعة جينارو في المرمى “قائد”، وفي الدفاع جون جوك داك وتوماس اتير وستيفن دادا وزكريا ناسيو في الدفاع، بينما لعب له في الوسط والهجوم كلمن سيلفستر وليام أوفوري ودومينيك اوبوي خميس ليانو ولوال اتاك، وجيمس جوزيف سعيد واشويل أوكوي.

وبدأت المباراة بإندفاع هجومي من المنتخبين وظهرت الخطورة على المرميين بشكل واضح وتدريجيا سعى السودان لتنظيم حركة لاعبيه لكن صلابة دفاع جنوب السودان بقيادة جون داك المحترف بالدوري الأمريكي، ونجاح ستيفن دادا في السيطرة على فارس عبد الله، افشلت مخطط السودان الهجومي، في وقت شكل فيه الثنائي دومينيك بتحركاته القوية من الوسط، وتحركات جيمس جوزيف عند التحرك نحو الهجوم خطورة كبيرة على دفاع السودان الذي كان حمزة الافضل فيه بجانب بكري بشير.

ولكن السودان وجد اخطر فرص الشوط الأول حينما ردت العارضة كرة خطيرة لهداف البطولة أطهر الطاهر حينما إخترق الدفاع وسدد بقوة في الدقيقة 43.

بينما سدد إبراهومة كرة من مركز الجناح الأيمن بمحازاة خط 18 من زواية صعبة لكن جمعة برع في تحويلها لركلة ركنية.

وفي الشوط الثاني سيطر المنتخب السوداني بشكل نسبي ولكن الخطورة كانت لمنتخب جنوب السودان من خلال فرص مضمونة كتلك التي أضاعها جيمس جوزيف.

ومع دخول مهند الطاهر في الدقيقة 80 أصبح السودان أشد خطورة حيث صنع العديد من الهجمات الخطيرة والتي كاد من إحداها أن يحرز أطهر هدفا بعد سدد كرة من داخل الست ياردات لكن اتير توماس إستبسل في إبعادها عن الشباك من خط المرمى في الدقيقة 87.

وكاد البديل آيزاك ماتيا لالام أن يحرز هدفا في الوقت القاتل حينما حول له جيمس كرة من رمية تماس داخل الصندوق فسدد اللاعب بإرتياح لكن أكرم برع في الصد وحول الكرة إلى ركنية.

ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، فسدد السودان بنجاح عن طريق إبراهيم محجوب واطهر ومهند وبكري المدينة والآخيرة التي كانت من نصيب الحارس اكرم.

بينما أهدر سيلفستر وليام أوفوري ركلة لمنتخب”النجم الساطع” لتنتهي المباراة بفوز السودان بركلات الترجيح 5-4.

وفاز حارس السودان أكرم بنجومية المباراة المخصصة من قناة “سوبر سبورت” الناقل الحصري لمباريات البطولة.

وكما حدث في المباراة الأولى هنأ اللاعبون بعضهم البعض بحرارة وإحتضنوا بعضهم البعض ايضا وذهبوا جميعا قاموا بتحية جمهور المنتخبين الذي لوح لهما بإعلام الدولتين.

وقد قام نائب سفير دولة جنوب السودان داريس قَرَنْق بمخاطبة لاعبي المنتخب بغرفة اللاعبين، وأشاد بظهورهم الجيد في هذه البطولة على الصعيدين الفني والسلوكي

وسوف بخوض السودان مباراة الدور قبل النهائي في تمام الساعة الواحدة السبت ضد منتخب رواندا.

وفي المباراة الثانية الاربعاء بختام دور الثمانية لبطولة منتخبات “سيكافا” جرد المنتخب الرواندي نظيره الكيني من اللقب الذي ححقه عام 2013 في آخر نسخة لعبت من البطولة، حيث فاز عليه بركلات الترجيح 5-4 بعد إنتهاء الوقت الرسمي بالتعادل السلبي.

وقد وجد المنتخبان دعما نفسيا كبيرا من بحضور وزيري الشباب بكل من كينيا ورواندا للمباراة.

وقد كان المنتخب الكيني هو الافضل طوال الشوط الأول بعد ما شكل مهاجمه القصير جاكوب كيلي وجناحه الايسر كليفتون ميهيسو خطورة كبيرة على مرمى رواندا، بينما كان قائد رواندا ومهاجمها جاك تويسينقيه هو الأكثر إزعاجا لدفاع كينيا.

ولكن المنتخب الرواندي نجح في الحضور الجيد في الشوط الثاني وارهق المنتخب الكيني كثيرا حتى إنتهت المباراة بالتعادل السلبي في وقتها الرسمي.

وفي ركلات الترجيح نفذ جميع لاعبي رواندا ركلاتهم بنجاح فيما أهدر إيريك ركلة للمنتخب الكيني.

كووورة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.