وئام كمال الدين
ما لايماك
ما لايماك
لايمة الزمن الدففق حنك فوق واطاتي..
ولايمة الحلم الروج وسووق فكرة عشم الزمن الآتي..
وخلى الأمل يتمدد فيني ويبني الجاي بيوت وقطاطي وفات خلاني
(وأنا راجياك)……
وأنا راجياك في النار بيغادي.. موسم ييغير موجة الواقع.. ويقلب وجهة ريح الغبرة…
يحنس غيمة ملانة مواجع.. ومن دمعاتا تنقط مطرة…
تبل الأرض الضاقت و واسع فيها الضيق للضاق الحسرة
( المن فرقاك)………
ومن فرقاك إتعودت أداوي الفرقة و وجع الشوق بي هم يوم باكر..
هم بيشلو موظف وطلبة وفي الدكان نملابو دفاتر..
و جوا عيون خريج بتذكر كيفن كان شقيان بيذاكر..
وكيفن فرحتو بي تخريجو وكيف الحظ كان أغبر وعاثر..
وسامع صوت المنطق ينقنق أحسن ليك يا انت تسافر..
عارفك مابتتحمل تبعد ولي إخلاصك انا ماناكر
(وفي جواك)!!”””
في جواك أحلام كمية وفي واقعنا بلاوي عجيبة..
تسرق مرة براءة طفلة وتمحي ملامح أحلى حبيبة..
وترسم بدل النور زنزانة و ترمي الحن بي خلف قضيبا..
تقلع شجرة حنة وتزرع فتنة يولع فينا لهيبا
( و أصلو الجاك)…..
أصلو الجاك ما كان في الخاطر ولا يا حنين كان في النية..
ولا متخيلة في أوصالك ببقى بلاءك شر بلية..
و أنا ما بعرف كيفن داير ترمي هموم الجاي عليا !!!
وجرة سوط العنج الشقت باقي كرامة كل بنية..
سرقت مني الحيل والقدرة ونجضت الدمعات النية..
ونشلت روح الحاضر وبكرة وكفرت عمدا بالحرية..
وعذرا إذا جافيت وهجرت يا أسمى معاني الحنية
(جد فاقداك)…….
وفاقدة كتير يا غالي وحاتك ولابسة الكضبة عباية وطرحة..
فاقدة القيمة وكل أحوالك تقتل في جواي الفرحة..
بات الدم مهدور في نيلك ووحدك حاري القتلى وجرحى..
ويشهد نيلك كم عاشقنك وكم علشانك عاشق ضحى..
وفيك بتصنت صوت الطيبة وباقي صداك الصوتو انبحا..
وسكن الشارع ونام مستني ضمير الفكرة يتبتبو يصحى
(ولليوم داك) أنا ما لايماك..
بس لايمة الزمن الدفق حنك فوق واطاتي
ولايمة الحلم الروج وسوق فكرة عشم الزمن الآتي
وخلى الأمل يتمدد فيني ويبني الجاي بيوت وقطاطي
وفات خلاني و أنا راجياك
