أحيا السودانيون اليوم الثالث من يونيو، الذكرى الأولى لفض إعتصام القيادة العامة، بإضرام النيران في إطارات السيارات ببعض الأحياء مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتي شملت ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وردّدوا هتافاتٍ تطالب بالقصاص لشهداء”فضّ اعتصام القيادة”.
وشهدت عدّة مدن بالسودان من بينها الخرطوم، وبحري، أمدرمان، والنيل الأبيض، نهر النيل، وكردفان، احتجاجاتٍ تطالب بتحقيق العدالة في فضّ مجزرة الاعتصام أمام مقرّ القيادة العامة للجيش، خلال الذكرى الأولى للعملية.
ونشر العديد من المواطنين “فيديوهات” وصورًا في مواقع التواصل الاجتماعي لذلك اليوم، منددين بما حدث ورافعين شعارات الثورة، وصورا أخري لقبور الشهداء تتكئ عليها أمهاتهم، وأخرى للحظات الأخيرة من فض الإعتصام.
وبرز فيديو لسيّدة تحمل مكبر صوتٍ تجوب إحدى أحياء الخرطوم لوحدها، تردّد “شهدائنا ما ماتوا عايشين مع الثوار، المات ضمير خائن”، كما نشر آخرون فيديوهات يتحدّث فيها الشهداء آنذاك عن أحلامهم وآمالهم بوطن جديد.
كما مثّل بعض الشباب بالأحياء الذكرى تمثيل لحظة وقوع الشهيد محمد مطر على الترس، وضربهُ بالرصاص.
وفي الثالث من يونيو من العام2019، فضّت السلطات في السودان اعتصام القيادة العامة، ما أسفر عن مقتل”128″ شخصًا وفقدان العديد.
و”الثلاثاء”، دعا تجمّع المهنيين السودانيين إلى الحداد على أرواح ضحايا فضّ الاعتصام، كما دعت لجان المقاومة بالخرطوم إلى تسيير مواكبٍ جماهيرية في الذكرى الأولى لفضّ اعتصام القيادة العامة.
باج نيوز