قالت الحكومة السودانية، إنها ستعلن الاثنين عن موقفها النهائي بشأن القضايا العالقة في مفاوضات السلام التي تجريها مع الحركات المسلحة في جوبا.
ومن ضمن القضايا العالقة، تمديد الفترة الانتقالية وتعديل الوثيقة الدستورية ليسمح لشاغلي المناصب الحكومية العليا من الترشح في الانتخابات المزمع قيامها بعد انتهاء فترة الانتقال، إضافة لقسمة السُلطة وبعض البنود في الترتيبات الأمنية.
ودخلت قيادات الحكومة السودانية، مُنذ الجمعة في مشاورات مكثفة مع الوساطة الجنوب سودانية ووفد الحركات المسلحة الزائر للخرطوم، بغرض وضع حلول للقضايا العالقة في مفاوضات السلام.
وعقد المجلس الأعلى للسلام، الأحد، اجتماع بكامل عضويته الذين أبرزهم رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان حميدتي ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة إلى مسؤولون آخرون.
وقال رئيس مفوضية السلام، سليمان الدبيلو، في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع: “إن المجلس ناقش القضايا الستة العاقلة، وتم التوصل الي تفاهمات حولها”.
وأشار إلى أن المجلس “سيعرض هذه التفاهمات على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير – وهي بمثابة الائتلاف الحاكم، التزاما بالمؤسسية لتتكامل اطراف التفاوض لتكملة متطلبات السلام النهائي بالبلاد”.
وأضاف: “إن المجلس سوف يعقد اجتماع الاثنين للتوصل إلى رأي نهائي حول القضايا العالقة لعرضه على الوساطة الجنوب سودانية والجبهة الثورية”.
وأكد الدبيلو على وجود توجه ايجابي من كافة الاطراف في توجهها نحو تحقيق السلام بالسودان.
سودان تربيون