أكد مسؤول في المجلس السيادي السوداني وجود جهات تخطط لإجهاض مليونية 30 يونيو، وذلك قبل ساعات من خروج الموكب المعلن الثلاثاء.
وبدأ الجيش السوداني عصر الاثنين يعيد انتشاره بكثافة في الشوارع الرئيسية بالعاصمة الخرطوم، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف أثناء الاحتجاجات التي أعلنت لجان المقاومة عن تنظيمها في الثلاثين من يونيو.
وقال عضو المجلس السيادي الفريق شمس الدين كباشي، في تصريحات لقناة العربية الحدث، الاثنين إن: ” السلطات تملك معلومات عن جهات تخطط لإجهاض مليونية 30 يونيو”.
وكشف عن اعتقال الأجهزة الأمنية قادة من نظام الرئيس المعزول عمر البشير كانوا يدعون إلى التجمهر وتقويض الحكومة الانتقالية -دون أن يحدد وقت اعتقالهم، ونفي أن يكون إغلاق الطرق المؤدية إلى مقر قيادة الجيش يعكس تخوفًا من حدوث انقلاب عسكري.
وقال إن مطالب احتجاجات الثلاثاء المرتقبة مشروعة، وهي مطالب خاصة بالإسراع في إجراء التحقيقات والمحاكمات للمتورطين في الانتهاكات والوصول إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة واستكمال هياكل السلطة وهي حكام الولايات المدنيين وتشكيل المجلس التشريعي.
وأضاف كباشي: “نتحمل جزءاً من مسؤولية الفشل الذي يشعر به الشارع، والفترة الانتقالية محسوبة علينا جميعاً”.
كما تحدث عن جهات -لم يسمها -قال إنها تسعى للاستثمار في الجيش وزرع الفتن بين عناصره ومكوناته.
من جانب آخر، أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، الإثنين، تأييدها للاحتجاجات كما جددت دعمها للحكومة الانتقالية.
وقالت إنها “تدرك دعوات السودانيين لممارسة حقهم الذي حصلوا عليه بصعوبة في التجمع السلمي للتعبير عن آرائهم يوم 30 يونيو، نشجع المتظاهرين على القيام بذلك بشكل سلمي”.
وتابعت: “كما نحث جميع السودانيين على تنفيذ الإعلان الدستوري وتقديم دعم لانتقال ناجح وانتخابات عام 2022”.
سودان تربيون