تعد عودة بكري المدينة، إلى السودان من سلطنة عمان، الأربعاء الماضي، بمثابة الهدية لجماهير المريخ، لما له من قيمة فنية، تساعد الفريق في مشوار الحفاظ على لقب الدوري السوداني.
عودة المدينة من سلطنة عمان، جاءت متزامنة مع قرار اتحاد الكرة السوداني، باستكمال مسابقة الدوري الممتاز.
وعاد المدينة لكشف المريخ، بعد إلغاء الدوري العماني؛ بسبب فيروس كورونا المستجد في مارس الماضي.
كان بكري المدينة قد أعير من قبل المريخ، لنادي القوة الجوية العراقي، نهاية العام الماضي، لكن اللاعب انتقل إلى ظفار العماني، فأصبح معارا لظفار من المريخ.
ومنح ظهور فيروس كورونا المستجد المهاجم بكري المدينة فرصة تعويض موسمه بإحراز بطولة خلال الموسم، وهو أمر لم يكن ممكنا لولا أن الاتحاد العماني ألغى مسابقة الدوري هناك.
المثير في الأمر أن بكري يعود للمريخ بعد انتهاء فترة إعارته، ليكون اللاعب السوداني الوحيد هذا الموسم الذي يجد نفسه يخوض بطولتي دوري في بلدين مختلفين، كما يجد نفسه أمام فرصة عدم تفويت ترصيع سجله الخاص ببطولة جديدة، فما أضاعه في سلطنة عمان قد يعوضه في السودان.
الوطن