تسعي الدول لتصدير موآردها الطبيعيه خاما او تصنيعا او الأثنين معا وبنفس الوقت تستورد من الخارج ما يلبي إحتياجات شعوبها فالمحصله النهائيه لعملية التصدير والإستيرآد إما أن يكون هنالك صآدرآت أعلي من الوآردآت فيكون هنالك إحتياطي من هذه العمليه او أن تتفوق الوآردآت علي الصآدرآت فيحدت العجز في النقد الأجنبي وعندها يبدأ النظام المصرفي في التدهور
سياسات بنك السودان في الصآدر والوآرد يجب عليها الضغط والتركيز علي أن تكون المحصله السنويه فائضا يعزز من أحتياطي الذهب والنقد الأجنبي
علي بنك السودان أن يضع جزء من صآدر الذهب والصمغ العربي مقابل إستيرآد القمح والسكر والأدويه والطاقه وعلي البنك ان يوجه وزارة الماليه بادراج هذه القائمه الرباعيه في بند تنمية الموارد الطبيعيه حتي يحدث إكتفاء زآتي وتصدير خلآل ثلاثه أعوآم
وضع خطه رباعيه لتنمية الموارد الطبيعيه في ثلاثه سنوآت بواقع مليار دولار سنويا لكلا منهم نستطيع بذلك سنويا إدخال 500 ميقا وآط من الطاقه الشمسيه وتقوية شبكة الإرسال وتحديث شبكات التوسيع لإحداث إستقرار في الداتا الكهربائيه بعد إنتهاء الخطه في ثلاثه سنوات نكون قد قطعنا شوطا في التحول من إستخدام المشتقات البتروليه الي الطاقه الكهربائيه الشمسيه . أما القمح والسكر فيتم الإنتاج التدريجي منهما سنويا مع الإستيراد لسد الفجوه حتي يحدث الإكتفاء الزاتي والتصدير خلال ثلاث سنوات ، أما صناعة الدواء للإنسان والحيوان فتتم من خلال المصانع ودآخل الجامعات في معامل مرتبطه بكليات الصيدله والبيطره
أما صادرات الحبوب الزيتيه واللحوم فيتم توجيهها لتطوير الإنتاج في المجالين وزيادآت الصادر من زيوت الطعام ومنتجات الألبان والمصنوعات الجلديه والمنتجات الأخري المرتبطه بمخلفآت الإنتاج الزرآعي والصنآعي في المجالين . أما باقي الصادرآت فتساهم في سد العجز التجاري
من خلآل هذه السياسات الصارمه يمكن لبنك السودان أن يحقق أهدافه بترجيح كفة الميزآن التجاري لصالح الصآدرآت وتوفير إحتياطي من الذهب والنقد الأجنبي يؤسس من خلاله لبنك الإحتياط الإتحادي…
آخر لحظة
