المواصلات المواصلات المواصلات المواصلات

راي: حاتم الطاهر

لا شك ان زمة المواصلات قد فاقت كل الأ زمات في بلادنا الكريمة . ففي ولاية اخرطوم أزمة طاحنة وخرافية وأظن أن الوضع قبل الثورة كان أحسن بكثير من ما هو عليه الان وان كان هنالك وضع خاص بسبب الجانحة .الامر الان وصل حداً لا يكفي أن نسميه مشكلة بل كارثة .ولا يعقل أن نعتقد أن هنالك أي مجهود يبذل في ذلك علي الاطلاق رغم كلام المسوليين االمنكرر في أمرها والله المستعان .
بإختصار شديد أرجو أن تسمحوا لي بهذا المقترح:
-إستثمار مشروع أصدقاء السودان في حل مشكلة المواصلات حلاً جزرياً لأنها مشكلة حلها يرقي لهذا المستوي بعد أن لاقت كل الفشل الزريع منذ عهد بعيد ولا شك أن لحلها الصحيح دفعاً إقتصادياً وإجتماعياً معتبراً من ناحيتين ، فبتنظيم الحضور والخروج الي ومن العمل ، في ذلك مزيد من الإنتاج ، أيضاً أن في إصحاح فئات التعرفة خاصة وأن المواصلات أصبحت حكومية ، فبعد زوال وباء جنون المرحلين كسباً كبيراً للجميع . إن الحل يستدعي التحرك السريع وليس هنالك أي داعي للإنتظار المفتوح.
-عمل برنامج إسعافي دقيق للمركبات الموجودة الان وإيقاف كل الغير صالحة منها وما أكثرها بعد عمل مفاييس دقيقة لما يمكن الإستفادة منه وما أ فله .
-فيما يخص شراء الجديد فهذا عمل دقيق ويستوجب عناية وتركيز كبير مالباً وفنباً ولابد من عمل دقيق جدا جداً في ذلك. وينبغي شراء الجيد والجديد والمناسب والكافي لمتطلباتنا الكثيرة مع ما هو حسن من القديم وما أقله . بذلك لابد أن يكون المختارون له علي جانب كبير من التخصص ومن الأمانة والصبر . ليسوا من المحاسيب ولا أمثالهم .
يبقي بعد ذلك تنظيم تشقيل القطاع ولا بد لي أن أقول أنه لابد أن تكون فئات النرحيل منخفضة كثيراً ما دام المرفق سيصبح حكومياً وهذا لاشك شيئاً حسن ونرجو أن لا يتم أي تراجع عن ذلك من الدولة ، وقد حدث للقطاع ما حدث بسبب التشقيل غير الحكومي ويكفي ما هو عليه الحال الان وماسبق من أمر القطاع .ولا شك أن هذا القطاع مرنكز من المرتكزات الأساسية للحياة في العاصمة القومية .
وفق الله الجميع للإرتقاء بهذا المرفق وإنتشاله من وضعه المزري الحالي .

اخر لحظة

Exit mobile version