أعلنت الأمم المتحدة أن السودان يواجه أسوا أزمة غذاء في تاريخه المعاصر ، وأن ربع سكان السودان البالغ عددهم 45 مليون نسمة يعانون نقصا حادا في الغذاء ، بما في ذلك سكان العاصمة الخرطوم.
وقال موقع راديو صوت أمريكا نقلا عن تقرير مشترك أعده عشرة من شركاء السودان من بينهم الوكالة الدولية للتنمية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أفاد أن 9.6 مليون سوداني يعانون نقصا حادا في الغذاء بسبب الارتفاع الحاد في التضخم وجائحة كوفيد – 19.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن “حوالي 9.6 ملايين سوداني يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وأعرب دوجاريك، عن قلق المنظمة الدولية “إزاء انعدام الأمن الغذائي الشديد في بعض الولايات السودانية، خاصة في شمال كردفان، حيث يعاني جراء ذلك 335 في المئة من السكان”.
وأوضح أن انعدام الأمن الغذائي في السودان “يرجع إلى النزوح المرتبط بالنزاعات، وارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى آثار تدابير الوقاية من جائحة كورونا”.
وأشار إلى أن “الأمم المتحدة قدمت مع شركائنا في المجال الإنساني، مساعدات غذائية لحوالي 2.3 مليون شخص في الربع الأول من هذا العام”.
واستدرك دوجاريك “يتعين القيام بالمزيد، لأن هناك حاجة ماسة إلى زيادة التمويل، خاصة أن النداء الإنساني للسودان لهذا العام لم يتلق سوى 40 في المئة من 1.4 مليون دولار المطلوبة”.
ويعاني السودان شحا في مواد أساسية كالخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، إلى جانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.
المصدر: صحيفة الوطن