شركة ماسونية وراء محاولات إجبار البشير على ارتداء ملابس السجن

كشف رئيس تحرير صحيفة ألوان الأستاذ حسين خوجلي أن شركة اعلامية ماسونية يديرها سوداني مقيم في العاصمة الفرنسية باريس، تقف وراء محاولات اجبار الرئيس المعزول عمر البشير على ارتداء ملابس السجن.

 

ويمثل البشير وعدد من رموز النظام السابق بينهم علي عثمان محمد طه وعبد الرحيم محمد حسين وعلي الحاج والسنوسي أمام محكمة يوم الثلاثاء بتهمة المشاركة في انقلاب الثلاثين من يونيو 1989م. ودار جدل كثيف خلال الأيام الماضية حول رفض البشير لإرتداء ملابس السجن بحجة أنه منتظر بعد أن حكمت عليه محكمة لمدة عامين بالإصلاحية.

 

وقال حسين في مقال تم تداوله على نطاق واسع أن الشركة الاعلامية الماسونية أمرت بأن يصدر قرار فوري سمته بـ (قميص البشير) وذلك للمسارعة باستفزاز الاسلاميين ليحدث الصدام مع خصومهم تمهيداً لإحداث الفوضى وإثارة النزاعات والثأرات وتنمية مجتمع الكراهية المؤدي لتفكيك السودان لخمسة دويلات بلا قيمة ولا تأثير.

 

وأضاف حسين أن من أهداف هذه الخطوة هو إظهار البشير رمز القوات المسلحة وقائدها العام والجنرال الذي أبقى جيشه واقفا ثلاثين عاماً كالرمح البكر ضد المؤامرة والانكسار بهذه الملابس المهينة أمام الرأي العام السوداني والعالمي لأن هذا يمثل في نظرهم أقصى درجات الاذلال والمهانة لسمعة القوات المسلحة وتاريخها الناصع، وتحطيمها معنوياً تمهيداً لتفكيكها عملياً وإقامة جيش العلمانية بعقيدة وثنية جديدة.

وكشف حسين عن (معركة آثمة) – حسب وصفه – يقودها ثلاثة من اليساريين تدور رحاها بسجن كوبر لإخضاع الرئيس السابق واجباره على إرتداء ملابس السجن بالقوة.

 

 

الانتباهة

Exit mobile version