وخزة:
بات في حكم المؤكد أن الانهيار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني قد ضرب أطنابه وبلغ مداه في بلادنا.
وأصبح يقيناً أن الأزمة قد (نضجت) تماماً وأن (الغبينة) والغضبة قد أكملت دورتها في قلوب وعقول الجماهير.
السبب الوحيد الذي يؤجل (الخلاص) أن الحاضنة السياسية لهذا النظام العاجز قد ولوا لواذاً هاربين فتجمع المهنيين يمم نبع (الحلو) المسموم والحرية والتغيير اختارت البئر (المر).
ومن الحتميات الكبرى أن النهاية أصبحت (وشيكة) بيد أن العقدة اليتيمة هي أن الجماهير للأسف ما عادت تعرف من هو العدو الحقيقي وضد من تتظاهر؟!!
حسين خوجلي
المصدر : صحيفة الانتباهة