فتاة سودانية تبكي بسبب التحرش في المواصلات العامة من ذئاب بشرية تريد اشباع رغباتها

نشرت الإعلامية السودانية “جوري محمد” مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بتويتر، اثار جدلا واسعا حيث وثق مقابلة لها مع فتاة من بلادها، حكت قصتها الشخصية مع التحرش والمأساة التي عاشتها.

وكانت الإعلامية السودانية تتحدث حول موضوع التحرش في السودان، ومعاناة الفتيات السودانيات من تلك الظاهرة، وتقاعس المشرع السوداني عن وضع قانون رادع يكفل الردع العام والخاص في مثل هذه الجرائم التي تتعرض لها كثير من الفتيات السودانيات، دون أن يستطعن تحريك ساكناً.

وقالت الفتاة الضيفة خلال مقابلتها مع الإعلامية السودانية جوري محمد والتي رصدتها “وطن”: “البنات انا شفتهم قدامي بيتعرضوا قدامي للتحرش الجسدي، في المواصلات والشارع، ولكن للأسف البنات يسكتوا، لأنه لو تكلموا الكل يلوموهم”.

 

لتعلق المذيعة بالقول: “يا ليت تصل الرسالة لوزير العدل السوداني، وأتمنى يتم تعديل لعقوبة التحرش، يشوفوا عقوبة أقوى من سنتين أو غرامة، أتمنى الحكومة تعيد النظر بالموضوع دة، بتمنى الحكومة تحمينا”.

وأضافت: “نشوف كل البلاد ما فيها تحرّش بهذه النسب، لأن هناك قوانين رادعة وشديدة، أما السودان فليس هناك قانون”.

 

فيما قالت الفتاة: “طالما ليس هناك عقوبة المتحرش ما رح يخاف، ولو رحت شكيت عنه القانون ما رح يساعدني”.

وعلقت الإعلامية السودانية على المقطع الذي نشرته بما نصّه: “بنت عمرها 18 سنة انهارت معي في البث لما حكت قصتها مع التحرش الجنسي من الكبت والألم اللي عايشاه، أتمنى تشيروا الفيديو لعل وعسى يحصل تغيير في القانون لعقوبة رادعة زي قانون الإمارات أو السعودية ضد المتحرشين”.

فيما تفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، معبرين عن انتقادهم وغضبهم من تلك الظاهرة ومن المتحرشين، ومطالبين السلطات السودانية بالضرب بيد من حديد للقضاء على هذه الجرائم.


وطن خارج السرب

Exit mobile version