مبارك الفاضل:”قوش” واجه ضغوطًا دولية بعدم قمع الثوار

كشف رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي عن دور دول عربية وغريبة في نجاح الثورة السودانية.

 

وذكر الفاضل في تصريحاتٍ لصحيفة المواكب الصادرة اليوم”الأثنين”، أنّ هذه الدول كانت حريصة كل الحرص ألاّ يحدث اصطدام أو انقسام بين الأجهزة العسكرية الثلاثة المتمثّلة في الجيش والدعم السريع وجهاز الأمن.

 

ولفت إلى محادثات تمّت بين الأمريكان والأوربيين ومصر والخليجيين مع الجيش وجهاز الأمن وطالبوا خلالها بضرورة أنّ ينتهي الأمر بصورة سلمية وعدم استخدام العنف مع الثوار.

 

وأشار إلى اتّفاق تمّ بين مصر والمخلوع عمر البشير بأنّ تقوم القاهرة بتوفير طائرة تنقل المخلوع إلى العامة العمُانية مسقط يوم 6 أبريل وضمان خروج آمن له إلاّ أنّ البشير تراجع عن الاتّفاق وتمسّك بالبقاء في السلطة إلى أنّ تمّ إسقاطه.

 

وكشف المهدي عن زيارات كان يقوم بها سفراء الدول الأوروبية له في منزله طيله الأربعة أشهر التي شهدت خروج الثوار على نظام الإنقاذ.

وقال إنّ الأوروبيين كانوا بين نارين دعم البشير أو سقوط نظامه.

وأبان أنّهم أبدوا تخوّفهم من أنّ يقود سقوط النظام إلى”فرتكة” السودان، وذكر أنّه أكّد لهم سقوط نظام البشير لما أضابه مما يسمى في الطب توقف كلّ الأعضاء الحيوية وأصبح في موت سريري بعد إصابته بالتضخّم المفرط ونقص حاد في العملة المحلية والصعبة والصراع الداخلي.

 

وزعم المهدي أنّ مدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات الأسبق الفريق أوّل صلاح قوش كان له دور كبير في نجاح الثورة.

وقال إنّ قوش أبلغ قيادات في الحرية والتغيير”الأمّة والشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني” بأنّه سيفتح لهم الطريق إلى القيادة العامة”.

 

المواكب

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.