طلاب : تفاجأنا بغلاء الأسعار بعد فترة الحظر

تفاجأ الطلاب بعد استئناف الدراسة بعدد من الجامعات بموجة الغلاء نتيجة تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد والتي كانت لها تاثيرات وانعكاسات بالغة الاثر على المواطنين وشريحة الطلاب.

 

وتشير التقارير الاقتصادية المتعلقة بارتفاع الأسعار في السودان في أعقاب جائحة كورورنا بنسبة ٢٠٠٪ قبل الأزمة وقد أشارت استطلاع رأي بالنسبة للطلاب بانهم تفاجؤ بزيادات كبيرة في الأسعار وان الواحد منهم يحتاج إلى ٣٠٠ الي ٥٠٠ جنيه يومياً وقال الطلاب وفق استطلاعات الرأي ان أسرهم في حيرة من أمرها بشأن توفير تلك الأموال، وطالبوا الجهات المعنية بالتعليم العالي بالتدخل العاجل لأجل مواصلة تعليمهم، وإلا فإنهم سيضطرون إلى ترك مقاعد الدراسة .

 

وقالوا إنهم تفاجأوا بالأسعار الخرافية بعد فترة الحظر الصحي، وأضافوا بأنها ارتفعت بنسبة (200%) في كل الاحتياجات اليومية، بدءاً من تعرفة المواصلات، مروراً بأسعار السندوتشات إلى جانب العصائر والمياه الصحية والغازية والتي ارتفعت إلى الضعف، هذا غير المستلزمات الدراسية التي تضاعفت بنسبة (200%) أيضاً، علاوة على طباعة البحوث والرسوم الدراسية.

 

وأشاروا إلى توقف تام لبطاقة الترحيل، إلى جانب الشكوى من تردي البيئة. يتذكر الشباب وخاصة شريحة الطلاب ان حمدوك عندما تسلم مقاليد الأمور تحدث كثيرآ عن اهتمامه بالشباب وطرح وعود كبيرة لنقلهم الي مستقبل زاهر وبالتالي وكنتيجة مباشرة لتبخر هذه الوعود وانكشاف حقيقية حمدوك بأنه هو الذي حرم هؤلاء الشباب من كل المستقبل.

 

فيما يقول طلاب بالتعليم العالي إن التعليم بالنسبة لهم كان الحافز الوحيد لهم للاستقلال والانتقال من الوضع الحالي بالخروج من البلاد عن طريق التعليم للمستقبل وقد اصبحو الآن لا يقدرون القيام باي شيء.

 

في حين ربط خبراء مخاوف الطلاب من ضياع مستقبلهم وتركهم للدراسة بالسياسة الاقتصادية لحمدوك وحكومته وأثرها على مستقبل الطلاب. وتوقع الخبير والمحلل السياسي المهندس محمود تيراب بأن جيل الشباب لن يرضى بهذا الوضع الذي ربما سيقود الي عدم الاستقرار وغالبا ما يثور ضد هذا الواقع.

 

آخر لحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.