في حادثة مفجعة ..سوداني يقتل والدته المسنة بآلة صلبة

أنهى شاب حياة والدته المسنة بواسطة (كوريك) بإحدى مناطق بابنوسة بولاية غرب كردفان.

وقال مصدر لـ(السوداني) إن الجاني اعتدى على والدته البالغة من العمر (80) عاماً، بـ(كوريك) على رأسها بطريقة وحشية مسبباً وفاتها، وأضاف المصدر أن الشرطة تلقت بلاغاً وعرهت إلى المكان لكن وجدت الضحية قد فارقت الحياة، لكنها ألقت القبض على المتهم وحرزت أداة الجريمة ونقلت الجثة إلى المشرحة، مشيراً إلى أن الشرطة قيدت بلاغاً بالقتل العمد ضد المتهم وأودعته الحراسة.

المصدر: صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. أبشع منه إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هذا الفعل هو إستكبار على منهج الله تعالي إستكبار على النظام الاسلامي وهو ((أم الكوارث)) قال تعالي : (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ)[سورة اﻷعراف 133]  ، إلغاء سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة القوانين في السودان  هو ((ضد السلام)) و((رأس الجريمة)) و((رأس الظلم والظلام))  « اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام »  ، هنا موضع الثورة والغيرة والحماس والوقوف المضاد والبحث عن المجرم الذي ألغى سيادة الخالق المطلقة علي وضع وتعديل كافة قوانين السودان وهو معروف والقبض عليه ومن معه فورا وإيداعهم السجن بأسرع ما يمكن ، هو الأولي لوقف طوفان المياه وطوفان القتل  وطوفان الفساد الحاصل وال ح يحصل ، هنا السودان ليس أمريكا ولا أوروبا ، إلغاء السيادة المطلقة للخالق على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هو الجريمة الأكبر من القتل وهي الفتنة الأكبر من القتل وفيها ذهاب هيبة القانون الصادر عن الخالق العظيم عن شرع (((الله))) الكبير مصدر الهيبة الحقيقية هيبة (خالق الكل) و(خالق كل شيء) ، ولكن للأسف أكثر الناس لا يعلمون مغبشين ومغيبين ، والشعب السوداني عاجلا أو آجلا سيزول عنه الغبش  وستتضح له الرؤية رويدا رويدا و سيتململ وسيتضايق وسيثور  وينفجر على الأصنام التي يحاول البعض فرضها عليه  بتكميم وتكبيل التوحيد الكامن بقواه العاتية وعزته الجارفة داخل نفوس المؤمنين ب ((القرآن)) ، والقرآن (رقم) من ظن أنه  يمكن تجاوزه موهوم موهوم موهوم فهو أي القرآن المتواجد أبدا في كل بيت وفي كل مسجد وفي كل مرفق علم ، الخالد أبدا والمحفوظ أبدا بقدرة من لا تحده قدرة وإرادة من لا تحده إرادة رقم لا يمكن تجاوزه أو التعالي عليه بأي حال ، وعندما أعلن النميري رحمه الله ما ذكر أعلاه كان إعلانه عن علم وخبرة وتجربة من الغباء هدر خبرة النميري . ( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ) [ فاطر 29]  وللتلاوة معاني متعددة متوافقة يعضد بعضها بعضا والمعنى المقصود للتلاوة هنا هو جعل السيادة العليا المطلقة على (وضع وتعديل) كافة قوانين السودان هي للوحي وما والاه فقط لا غير لأن عدله تعالي هو العدل المطلق لا عدل المخلوق ، قال تعالي (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[ اﻷعراف 96]  ، قال تعالي : (  ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) [ اﻷعراف 54] ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك له إطلاقا في الخلق بإتفاق الغالبية الكاسحة في السودان وعلى مستوى العالم ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك له إطلاقا في الأمر بنص الآية ، بمعنى أن إصدار أي قانون في السودان مهما كان فرعي وجزئي وبسيط يجب حتما أن يكون (متوافقا) (تابعا) (غير مخالف) للوحي (الحق المطلق والعدل المطلق) وما والاه ، وما بني علي باطل فهو باطل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.