الحلو: غادرت مفاوضات جوبا بسبب تمسك الوفد الحكومي بـ(….)

قال عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال أنهم يسعون لدولة تسع الجميع دون تمييز جهوي بفصل الدين عن الدولة واصفاً إياه بأنه هو الضامن الوحيد للتخلص من قبضة الإسلام السياسي وهيمنتها على مفاصل السلطة والاقتصاد.

 

وأشار الحلو خلال مخاطبته عبر الهاتف الندوة السياسية التوعوية الكبرى التي نظمتها لجان المقاومة بحي العباسية جنوب، أشار إلى أن العلمانية تعني عودة السلطة للشعب مطالباً الشعب السوداني بالالتفاف حول اتفاق 3 سبتمبر الذي وقعه مع رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك والعمل على إجازته بواسطة الحكومة الانتقالية لاستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة.

 

منوهاً إلى أن السودان كانت لديه أرصدة من العملات الأجنبية تفوق الـ60 مليون دولار بحسب ما أشار إليه كتاب الصادق المهدي (الديمقراطية عائدة وراجحة). وأبان الحلو عدم إمكانية قيام ديمقراطية في ظل دولة جهوية واصفاً مشكلة السودان بالعميقة منذ العام 1821م.

 

وتابع أن أحد أسباب انفصال الجنوب هي سياسة الإنقاذ في تسليح القبائل بدلاً من البحث عن التعدد والاعتماد على حكم المركز وأن مشكلة السودان ليس من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان، مشيراً إلى أنهم كوفد فوجئوا في أثناء سير المفاوضات بتمسك الوفد المفاوض بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع ما جعلنا نغادر التفاوض.

 

السوداني الدولية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.