غرفة البصات السفرية تهدد بتحرير أسعار التذاكر

هددت غرفة البصات السفرية بتحرير أسعار تذاكر البصات السفرية بصورة كاملة  في مطلع العام القادم حال عدم الغاء الضريبة المفروضة على تذاكر الركاب، وأمهلت وزارتي النقل والمالية حتى 31 ديسمبر القادم موعداً لحل مشاكل القطاع بجانب سحب الرسوم الضريبية المفروضة على تذاكر السفر والتي وصفتها  بالباطلة.
وقال ممثل غرفة البصات معمر عبد الحميد في ورقة النقل البري بالورشة القطاعية لقطاع البنى التحتية والنقل على هامش المؤتمر الاقتصادي الذي عقد  بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، “إن قطاع البصات السفرية يشهد انهياراً مريعاً وسط ارتفاع تكلفة التشغيل وتدني الركاب”.

وهدد بإيقاف الرحلات وإعطاء كل شركة حرية تحديد قيمة تذكرتها بحلول نهاية العام، مالم تحل ضريبة الدخل المقدرة ٢٢%، وقال:” إن سبب انهيار الاقتصاد السوداني هو استهلاك الوقود”، مشيراً إلى أن الضرائب تأخذ قيمة ختم التذاكر مقدماً دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي تأثر بها قطاع البصات السفرية، منوهاً إلى أن  عدد البصات العاملة في نقل الركاب بلغ نحو (٢٨٨٠) ماعون ناقل.

ولفت معمر الى ان ٩٥% من المواطنين يستخدمون البصات في تنقلهم بين الولايات ولديهم خطوط بين السودان ومصر، ودولة جنوب السودان بجانب اثيوبيا كاشفاً عن افتتاح خط مع ارتيريا، مضيفاً أن ٦٠% من السفريات مع مصر تتم عبر البصات وعدد المسافرين في اليوم يبلغ نحو (600) شخص وفي وقت الذروة نحو ( 3000 ) شخص، وأقر بتأثر قطاع النقل الجوي من زيادة الرحلات البرية منوها الى ان الاستثمار في هذا القطاع بلغ ( 400) مليون دولار.
وأكد عبدالحميد تأثر عدد كبير من المستثمرين جراء ارتفاع الدولار وعدم ثبات صرفه وتابع: رغم فداحة الخسائر الا ان استمرارنا في تقديم خدماتنا ينبع من وطنيتنا، وطالب الحكومة برفع الظلم عن المواطن برفع الضرائب لتتوازن مع سعر التذكرة وتصبح في متناول يد المواطن دون ذهابه إلى  مواعين خارج الموانئ المخصصة لركوب الركاب، ولفت إلى أنهم أصبحوا يقومون بجباية الضرائب  بدلاً عن الديوان، مشيراً إلى أن أرباحهم تحسب بعد أن يصل عدد  الركاب بداخل البص (35) مواطناً.

الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.