دلائل تشير إلى رابط بين محاولة اغتيال حمدوك وخلية المتفجرات

قال النائب العام تاج السر الحبر في مؤتمر صحفي أن بعض المتفجرات التي تم ضبطها اليوم شبيهة بتلك التي استخدمت في محاولة اغتيال موكب رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، في مارس الماضي.

وقال مصدر أمني، لموقع (سكاي نيوز عربية) إن هنالك دلائل تشير إلى رابط قوي بين محاولة اغتيال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وخلية تضم عرباً وسودانيين يعتقد بتبعيتها للتنظيم العالمي للإخوان، بدأت نشاطها منذ وقت مبكر.

ونجا رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، من محاولة اغتيال تعرض لها في مارس الماضي بعد خروجه من مقر إقامته، حيث تعرض موكبه إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كبري كوبر. وقال مصدر أمني مطلع إن السلطات الأمنية أوقفت عدداً من المشتبه فيهم في المحاولة.

وقالت الشرطة حينها في بيان، إن العبوة التي استهدفت موكب حمدوك، كانت شديدة الانفجار، ووصل قطر آثارها إلى 1500 متر. وأورد البيان أن العبوة التي تزن 750 غراما، تم زرعها على جانبي الطريق، وهي مصنوعة من مادة “أذيد الرصاص”. وأضافت الداخلية أن هذه المادة شديدة الحساسية، ولذلك، خلفت حفرة من 90 سنتميترا وعرض 65 سنتميترا وعمق 35 سنتيمترا.

وفي يناير الماضي تحدثت تقارير عن تسرب كميات كبيرة من المتفجرات من ثلاثة من كبريات شركات التعدين بولايتي البحر الأحمر ونهر النيل. وفي فبراير الماضي اعتقل أحد أفراد الخلية في منطقة الحاج يوسف شرق الخرطوم في منزل يحتوي على متفجرات ومواد ناسفة. وتزامن ذلك مع تهديدات أطلقتها عناصر تابعة لحزب المؤتمر الوطني، الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019.

وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري الاستراتيجي أمين إسماعيل لـ”سكاي نيوز عربية” إن الكميات المعلن عنها هي كميات ضخمة بالمفهوم العسكري. وأضاف أن الأمر يشير إلى وجود تراخ أمني وتجاوزات في طريقة استيرادها.

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.